fbpx
أهم الأخبارمنتدي الدكاترة

د. خالد سمير يكتب: فوضى التكليف الجديد الأهداف والنتائج

اهداف الطرف الأول (الوزارة)
١. إدعاء سد العجز من الأطباء فى المستشفيات و لو عن طريق توزيع الخريجين الجدد عديمى التدريب و الخبرة عليها.
٢. منع الأطباء من الإستقالة على المدى القريب بربطهم جميعا بأمل الحصول على شهادة بعد خمس سنوات و لو بدون تدريب.
٣. منع الأطباء من السفر على المدى البعيد حيث ان الشهادة الممنوحة بدون تدريب لن يعترف بها من أى جهة لا فى الخارج و لا فى الداخل و بذلك يصبح الأطباء رهناء العمل فى الجهة الوحيدة التى تمنح الشهادة.
٤. إجبار الأطباء على القبول بالعمل بالأجر الذى تحدده الوزارة و بظروف و ساعات العمل أو الأماكن التى تحددها سواء خلال فترة انتظار منح الشهادة أو بعد الحصول على الشهادة غير المعترف بها لعدم وجود تدريب حقيقى.
الطرف الثانى (الأطباء)
منهم نوعان :
١. شباب الأطباء المغلوب على أمره و لا يجد أى فرصة للتدريب و يطمع فى الحصول على أى شهادة و لو بدون تدريب ظنا أنها ستمكنه من السفر و هم لا يعلمون انهم يضيعون أى أمل فى المستقبل و سيتم استغلالهم اسوأ إستغلال فى تمثيلية عن حل مشكلة نقص الأطباء (كل نصاب يحتاج إلى طماع يبحث عن الحصول عن شئ بطريقة غير سوية)
٢. اطباء يدلسون و يروجون لإمكانية منح شهادات لكل الخريجين دون اى تخطيط أو تدريب أو تمويل أو إعتماد من جهة محايدة ..و يدعون سواء عن جهل أو عن نفاقان التعليم الطبى يمكن ان يصلح بقرار سياسى سلطوى…
و هناك فريق ساكت يتفرج و هو يعلم ابعاد الجريمة التى ترتكب.
الطرف الثالث (المواطن)
يطمع فى الحصول على خدمة طبية مجانية دون اى اهتمام بتمويل الخدمة أو توفيرها او إعداد أو ظروف عمل أو معيشة القوة البشرية العاملةبها و يستغل السياسيون هذه الثقافة جيدا بوعود كاذبة دون تحمل مسئولية تخطيط او دراسة جدوى إقتصادية أو حل المشاكل.

النتائج المتوقعة :
١. إلغاء الإعتراف بالزمالة المصرية من أى جهة محترمة.
٢. تدهور مستوى الخدمة الطبية بسبب عدم وجود تدريب حقيقى و تعريض حياة المرضى لمزيد من الخطر..
٣. تزايد و تيرة هجرة الأطباء المدربين حاملى الشهادات المعترف بيها نظرا لقلة المنافسة من الأجيال الجديدة غير المدربة التى تحمل شهادات غير معترف بها.
٤. زيادة تدهور طروف عمل الأطباء فى وزارة الصحة نظرا لتحكم الوزارة فى مستقبلهم و عدم وجود خطط جدية لحل مشاكل الأجور و التدريب و الإعتداءات و المسئولية الطبية خاصة مع الزيادة المتوقعة فى مشاكل الممارسة الطبية مع هذه الفوضى .
٥. تدهور الخدمة فى الوحدات الصحية و إغلاق كثير منها فترات طويلة لعدم وجود أطباء.
ألا هل بلغت ؟! … اللهم فاشهد
د. خالد سمير
أستاذ جراحة القلب
عضو مجلس نقابة الأطباء السابق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى