fbpx
أهم الأخبارالنقابات

د.غنيم:90% من الخدمة بمركز الكلى مجانى وقمنا باجراء420 بحثا  ونطالب بتغيير قانون الجامعة

قال الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر ,اثناء حفل توقيع كتاب السعادة فى مكان اخر للدكتور محمد المخزنجى “اشكر نقابة الاطباء والقائمين عليها واتصور انه لايكون هناك مكان اجدر لطرح هذا الكتاب سوى دار الحكمة”

واوضح غنيم خلال الحفل والذى اقيم ضمن فاعليات الصالون الثقافى الخميس الماضى  ان ابناء جيله كان محظوظين حيث انهم عاشوا العديد من المواقف السياسية بدءا من ثورة 1952 ومرورا بالعدوان الثلاثى على مصر والنكسة واخيرا حرب 1973 ”

لافتا  انهم تعرفوا على المزاولة المهنية فى ظروف فى منتهى القسوة خلال عمله بالقصر العينى حيث كانت الامكانيات الطبية ضعيفة للغاية.

اضاف”وهذا ما اكده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى قال”نجحنا فى تأميم وادارة قناة السويس ولم ننجح فى ادارة وتطوير القصر العينى”

واستكمل”وفى هذه الفترة  اتيح لى السفر الى انجلترا وامريكا فصدمت بسبب المستوى المهنى العالى والتقنى والذى تمارسه هذه الشعوب واكتشف ان كل ما نقوم به هو خطأ وليس صحيحا”

مشيرا انه اثناء قيامه بالعمل فى انجلترا كانت فترة تطبيق التأمين الصحى وشاهد كيف يقدم هذا النظام خدمة طبية ممتازة وعلاج متاح ومستوى خدمة عالى

قائلا”ليس ذلك فقط بل كان يقوم الطبيب بكتابة تقرير فى الاستاذ ومعلمه وكذلك المعلم كل ذلك لضمان استمرار الخدمة الصحية العالية”

اضاف” وعند العودة لمصر ذهبت للمنصورة وحصلت كيميا بينى وبين اهلها وقررت رفض كل ما كان موجود سواء فى الخدمة الطبية  والعلاجية ”

واستكمل” واثناء هذه الفترة قمت انا ومجموعة من شباب الاطباء باجراء اول عملية لنقل الكلى وكان ذلك عام  1976 وبسبب اننا كنا اطباء مجهولين وان العملية اجريت خارج القاهرة حدث نوع من الضجة تم على اثارها قيام الرئيس الراحل انور السادات بزيارة المستشفى الجامعى ولقاءنا وتكليفى بان اكون المستشار الطبى له ”

واشار ان نجاح العملية اكد ان طموح هولاء الشباب لا يمكن ان يحتويه المستشفى الجامعى فقاموا باقتراح بانشاء وحدة لامراض الكلى وكان ذلك عام 1978

لافتا انهم قاموا بتقديم طلب للدول  مانحى المعونة لمصر  لمساعدتهم وجاء وفد من الحكومة الهولندية  وشاهدوا المركز ووافقوا على طلب المساعدة والدعم ”

اضاف” مركز زراعة الكلى بالمنصورة انشئ للعلاج المجانى ف90% منه مجانى و10% قرارات على نفقة الدولة وتأمين صحى ,كما  ان المركز قام بتدريب اكثر من  97 طبيب من افريقيا والبلاد العربية ومنهم تونس وقاموا بانشاء مركز لزراعة الكلى  واليمن ومستشفى الثورة بصنعاء وقاموا باجراء عملية نقل الكلى ,واهتم ايضا المركز بالبحث العلمى ودقة النتائج فهناك اكثر من 420 بحث قام الاساتذة والاطباء بالمركز باجراؤه وتم نشره بالدوريات وحصلوا من خلاله على جوائز الدولة والتشجيعية ”

واستكمل”اثناء وجودى بالسويد التقيت مع احد الاطباء هناك وقمنا باجراء اول عملية عملية لتحويل مجرى البول بعد اسئصال المثانة  للمرضى الذين يعانون من سرطان المثانة وتم نجاح  العملية الذى جعلت المرضى يتبولون  بشكل شبه طبيعى ”

واشار ان العمل بالمركز هو عمل جماعى  ولضمان الاستمرارية فهناك عدة عناصر مكتوبة فى اللائحة الداخلية للمركز وتنص على ان  اى ايرادات للمركز سواء التامين الصحى او العلاج على نفقة الدولة كان يقتسم بين العاملين والاطباء فكافة العاملين هم السبب فى استمرار العمل بالمركز منذ 1983 وحتى الان ”

اضاف” ان المركز قائم على الجهود الفردية وطالبنا بتحويل ذلك لقانون  واخشى على المركز من الزمن ومن قانون الجامعة الفاسد والمفسد  ,فالقصر العينى فى التلاتينات عند انشاؤه كان متطورا لكنه الان بدأ فى تراجع مستمر ”

واستكمل”اثناء وجودى فى لجنة الخمسين كان هناك معارك على نسبة التعليم والصحة من الناتج القومى كما اننا قدمنا مشروعين للتعليم الجامعى والمنظومة الصحية وجميع هذه القوانين تم تقديمها لاصحاب القرار ولكن لا تنظر فيها حتى الان.

لافتا ان قانون الجامعة والذى يدعو لتغييره يسمح بعدم التفرغ ويمكن من خلاله الحصول على اعارة غير محددة المدة هذا مع استمرار الترقية  قائلا” نرجو ان يكون هناك مستقبل افضل

واشار انه لم يسمح بدخول ابنه كلية الطب خشية من سؤال اللئيم لحصوله على درجات قائلا”ابنى لم يحصل على مجموع يدخل به كلية الطب وقام بالعمل فى مجال اخر ويحصل على راتب اكبر منى”

ومن جانبه قال الدكتور محمد المخزنجى مؤلف الكتاب “ان الكتاب ينقسم  الى قسمين الاول هو موجب سيرة عن دكتور غنيم ويرد على سؤال  كيف تكونت هذه الظاهرة الايجابية الناجحة ؟وكيف يكون هناك طب يتم تقديمه للفقراء على اعلى مستوى دون التفرقة وهذا ما يوجد فى الصرح فى المنصورة ”

واضاف”وهناك باب تحت عنوان مصر تستطيع هنا ” فدائما ما ولكن يكثر الحديث  ان المصرى يستطيع ان يحقق حلمه او ينجح  عندما يغادر ويسافر للخارج ولكن ما قام به الدكتور غنيم تتنافى مع هذه الاقاويل”

واكد ان تجربة الدكتور غنيم كظاهرة استثنائية تستدعى التأمل وسعيد  لاننى اول من كتبت عنه

واشار ان احد الدوافع للكتاب ليس محبته للقامة العلمية د.غنيم وانما هو كيف لهذه التجربة  مازالت ناجحة وكيف تستفاد منها مصر وتكرمها لافتا ان الكتاب يفتح عدة نوافذ الجمع بين الثقافة العلمية والثقافة العملية

مؤكدا ان مصر تستطيع ان تنجب 10 الاف محمد غنيم ولكن تحت شروط نص عليها الكتاب.

اضاف”وفى اخر باب للكتاب نص على السعادة ما السعادة” وهذا السؤال حير جميع العلماء فالسعادة هى كل ما يعطى للنفس طمأنينة وبهجة وامتداد لاستمرار الحياة ”

واستكمل”الدكتور غنيم قام بعلاج مصابى غزة عند العدوان الاسرائيلى رغم اختلافه السياسى مع حماس وكان رده عند السؤال “الم تكن خائفا” قال اعمل المطلوب وهذا هو السعادة لظاهرة استثنائية وفريدة “

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى