fbpx
أهم الأخبارالعيادة

سبعة عوامل تؤثر على نسبة الاستفادة من الدواء

1 – حينما تصل حبة الدواء إلى المعدة ذات البيئة السائلة يتم بدء عملية ذوبان الدواء ضمن مزيج سائل المعدة وتتحكم صناعتنا للدواء في آلية وسرعة ذوبان حبوبه ومعلوم أننا كلما وفرنا للمريض دواءً يؤُخذ مرة واحدة أو مرتين مثلاً في اليوم فهو أفضل من أربع أو ست مرات لجهة التزامه بتناول الدواء.

2 – كما أن توفير دواء يُؤخذ مرة أو مرتين في اليوم، يُؤمن المحافظة على مستوى ثابت بشكل نسبي أفضل للدواء في دم الإنسان وهو ما يجعل مفعوله العلاجي يُغطي أطول فترات ممكنة من ساعات اليوم الواحد.

3 – ومن جانب ثالث قد تكون الغاية من إبطاء عملية تحرر الدواء من عبوته أي الحبة أو الكبسولة هي حماية المعدة من التأثير السلبي المباشر لوجود ذلك الدواء فيها وحماية الدواء أيضاً من التأثيرات السلبية لإفرازات المعدة عليه.

4 – و لذا نسمع عن أدوية ذات نوعيات مُطورة تُدعى “بطيئة التحرر” تُؤخذ مرة في اليوم مثلاً مقارنة مع أنواع سريعة التحرر ما يعني سرعة ارتفاع نسبتها في الدم ولأوقات قصيرة.

5 – كما أننا نسمع عن أدوية مغلفة بمادة يصعب ذوبانها في المعدة ولا تتحلل إلا حينما تصل حبة الدواء إلى الأمعاء.

6 – و لو تعمقنا قليلاً في فهم عملية امتصاص خلايا الأمعاء أو المعدة للدواء في جانب التنافس على الامتصاص فإن هناك حاجز دهني يحول دون سهولة وصول ما يمر في خلال الأمعاء أو المعدة إلى الأوعية الدموية و ما يسهل وصوله إلى الدم عبر خلايا الأمعاء هو المركبات الصغيرة وغير المحملة بشحنات كهربائية.

7 – ولأن بيئة المعدة ذات طابع حامضي و بيئة الأمعاء ذات طابع قلوي فإن المركبات ذات الصبغة الحمضية الضعيفة يسهل امتصاصها في المعدة كالأسبرين و المركبات ذات الصبغة القلوية البسيطة يسهل امتصاصها عبر الأمعاء مثل الكافيين.

د. سميح بدير

استشارى التغذية العلاجية وعلاج النحافة والسمنة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى