fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

صحة الغربية تكثف حملاتها الصحية قبل شهر رمضان

استعدت مديرية الصحة والسكان بالغربية، بقيادة الدكتور محمد شرشر، لاستقبال شهر رمضان المبارك، بتشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات الفرعية لتلقي البلاغات من المواطنين، وتشكيل فرق للرقابة على الأغذية بكافة أنواعها، واللحوم والأسماك.

وأيضًا تكثيف الرقابة على المذابح ومنافذ توزيع اللحوم والأسماك، والتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية في المحلات العامة والمطاعم والنوادي والفنادق، والتأكد من استيفاء العاملين في هذه الأماكن الشروط الصحية، وحملهم الشهادات الصحية السارية المفعول، كما سيتم أخذ عينات من الأغذية المقدمة في كافة الأماكن العامة، ومنافذ التوزيع بصفة دائمة لفحصها، وإعدام التالف منها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وقامت بتكثيف أعداد النوبتجيات بمرفق الإسعاف وكافة المراكز الصحية والمستشفيات، إضافة إلى توفير الأدوية والأمصال واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الفورية حيال أي حالة مرضية، وكذا أي اشتباه يتم التبليغ عنه والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة، المرئية والمسموعة والمقروءة، لنشر الوعي الثقافي الصحي لدى الجماهير، والتنسيق مع مديرية التموين ومباحث التموين؛ لعمل حملات مشتركة والمرور اليومي على المحلات وأماكن البيع، للتأكد من رفع القمامة والمخلفات أولًا بأول، ومراعاة النظافة العامة، وحصر أماكن تجمع القمامة، وإخطار الوحدات المحلية وجهاز النظافة والتجميل بضرورة رفع القمامة يوميًا.

وكذا المرور على محطات المياه، والتأكد من نسب الكلور المضاف للمياه ومطابقتها للمواصفات، وأخذ عينات يوميًا من المياه وفحصها.

وأعلنت المديرية عن تشديد الرقابة على السلخانات والباعة الجائلين وأصحاب معامل المخللات، والفحص الدوري للحوم والأسماك المجمدة والمدخنة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية، وكذا مراجعة العاملين فى مجال الأغذية، والتأكد من حملهم شهادات صحية سارية المفعول.

ومراقبة أماكن تخزين السلع الغذائية، والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية بضمان سلامة المخزون من السلع، والفحص الدوري للثلاجات، وتشديد الرقابة على مصانع الأغذية ومحلات عرض وبيع السلع الغذائية، خاصة سلع ياميش رمضان والكعك والبسكويت والبيتى فور، ومعامل الألبان ومنتجاتها، والتأكد من بياناتها ومطابقتها للمواصفات الصحية.

وتجهيز المعامل وتوفير الكيماويات الخاصة بعمليات التحليل، واستكمال أي نقص بها لمواجهة أي حالات طوارئ، وإعداد فرق طبية متنقلة للاستعانة بها وقت الحاجة، والتأكد من توافر كافة الإمكانيات الصحية بجميع المستشفيات والمراكز الطبية، وتجهيز بنوك الدم، وتوفير كميات إضافية من الدم وأدوية الطوارئ خاصة الأمصال، واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية في مواجهة حالات التسمم الغذائي الجماعي، مع رفع درجة الاستعداد القصوى، واليقظة التامة للاكتشاف المبكر لأى زيادة فى معدلات حدوث الأمراض، وأخذ عينات من الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض معدٍ ومتابعة نتائج العينات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى