fbpx
أهم الأخبارالنقابات

“صيادلة القاهرة”: مستمرون فى حملة منع الخصومات والاستجابة 80%

كتبت- رشا جلال
أكد الدكتور باسم اسماعيل عضو نقابة صيادلة القاهرة، أن نقابة صيادلة القاهرة قامت بعمل حملة لوقف مهزلة الخصومات في الصيدليات للمرضى، فهناك حالات كثيرة لصيدليات تقوم بشراء دواء مغشوش بعلم أو بدون علم، وبالفعل هناك صيدلية شهيرة في مصر الجديدة تم غلقها و تشميعها لبيعها دواء مغشوش و بعدها فتحت مرة اخري و ما زالت مستمرة في إعطاء الخصم للعميل و للأسف المريض المسكين لا يعلم انه يأخذ دواء إما سيقتله أو علي الأقل لن يشفيه، فقمنا بالمرور علي الصيدليات وأخذ امضائات منها وأختام الصيدلية كتعهد بعدم إعطاء أي خصومات، واستجاب للحملة 80% من صيدليات القاهرة، ولكن ما زال هناك بعض المخالفين لقانون مزاولة المهنه.

وأضاف عضو نقابة القاهرة، في تصريح لدكتور نيوز، أن الحملة بدءت في أكتوبر 2016 من خلال مرور لجان نقابية مساعدة على الصيدليات تحت اشراف الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، وهذه اللجان تتابع حتى الآن مدى التزام الصيدليات بالقانون، فتم تحويل الصيدليات التى تقدم خصومات على الدواء للتحقيق من جانب نقابة القاهرة، وأرسلت النقابة أيضا تقرير بأسماء تلك الصيدليات للنقابة العامه لتحويل أصحابها للتأديب، ومازلنا منتظرين رد من النقابة العامه، موضحا أنه اذا قامت النقابة العامه بشطب أحد المخالفين سيرتدع الآخرين لأن الشطب معناه غلق الصيدلية.

وأشار “اسماعيل” أن مكسب الصيدلي ضعيف فالصيدلى يدفع مرتبات وكهرباء وضرائب ويأتى بعض الصيادلة ويعطون نصف أو أكثر من نصف مكسبهم للعميل، ولذلك قامت نقابة القاهرة بعمل بوستر تحذيرى لتقوم بتوزيعه لأن هذا الموضوع في منتهي الأهمية ويهدد اقتصاد الصيدلي وحياة المريض، أيضا هناك أدوية مغشوشة تم الكشف عنها تباع في العيادات و هذا من الأصل مخالف للقانون ومقصود به التربح أكثر وأكثر من الأطباء فمنفذ بيع الدواء الوحيد هو الصيدلية.

وأوضح أن إعطاء خصم من الصيدلي للعميل أو المريض مخالف للقانون ولقانون مزاولة المهنه ويؤدي إلي المضاربة بين الصيدليات و بعضها في اجتزاب العميل بشكل غير قانوني مما أيضا يثير الشك في أنه كيف يستطيع الصيدلي في صيدليتة أن يعطى خصما في ظل وجود هذا الكم من نواقص الدواء في السوق المضري كما أن حالات كثيرة من الدواء المغشوش التى تم الكشف عنهافي كثير من الصيدليات منها صيدليات كبيرة و مشهورة، وان دل فيدل علي أن هذا الدواء مجهول المصدر و لم يأتي من الشركات الموزعة بل من أماكن لا نعلمها، فخصم الدواءيساوى دواء مغشوش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى