fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

طبيب مصري يحى تجربته فى علاج مرضي «إيبولا» مع منظمة دولية

 

طبيب مصري شاب شارك فى تجربة علاج المصابين بفيروس الإيبولا بدولة سيراليون بغرب افريقيا، ضمن فريق عمل منظمة أطباء بلا حدود، عرض تجربته المثيرة مع المرضي المصابين بالفيروس وعلاجهم، خلال الندوة التى نظمتها المنظمة أمس فى القاهرة، وعرضت خلالها فيلمًا حول كيفية علاج المصابين بالمرض فى سيراليون.
قال الدكتور سامح كيرلس إن هناك الكثير من التحديات التى واجهتهم، كان أولها فى بداية عملهم، أنهم وجدوا أن عدد المرضي الذين ترددوا على المستشفي الميداني كان أكثر بكثير من عدد الأسرة المتاحة لديهم، وهذا كان من الممكن أن يتسبب فى احتمالية زيادة العدوي بين العاملين الصحيين.
وأضاف إن التحدي الطبي كان عدم وجود علاج للإيبولا من الأساس، وكان دورنا هو علاج أى مرض أخر لدى المصاب، حتى يتفرغ الجهاز المناعي للتعامل مع فيروس الإيبولا فقط، موضحًا أن نسبة الشفاء فى الإيبولا فى الدول التى لم تتواجد بها المنظمة 10%، أما فى الدول التى تواجدت بها المنظمة تراوحت بين 35 و50%.
وتحدث “كيرلس” عن المخاطر التى يتعرض لها الفريق الطبي والمعاون، قائلًا إن أخطر مرحلة هى سحب عينات الدم من المرضي فى الصباح، ومرحلة تركيب المحاليل أو مستلزمات سحب الدم والمحاليل فى عروق المريض، مشيرًا إلى أن الطبيب أو العامل الصحي فى المستشفي الميداني، لو اتصاب بالبرد، أو ارتفعت درجة حرارته درجة واحدة، يتم اعتباره مصاب بالإيبولا إلا أن يثبت العكس.
وحكى عن قصة أصغر مريضة كانت لديهم، وهى طفلة عمرها 21 شهرًا، فقدت كل عائلتها بسبب المرض، ولم يكن هناك أسرة لسنها، ولم يكن معها أى من عائلتها الذين توفوا جميعًا لمساعدتها، وقال إن عدد من المرضي تطوعوا لمساعدتها، وتم شفائها وشفاء جميع المرضي الذين تولوا رعايتها، وخرجت من المصحة بعد شهر من بدء علاجها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى