fbpx
أهم الأخبارمنتدي الدكاترة

على عبدالله يكتب: خالد سمير والطائفية المهنية

لا يتوقف د.خالد سميرعضو مجلس نقابة الأطباء ، والحزبى النشط والمرشح السابق لرئاسة (اتحاد) المهن الطبيه عن إطلاق تصريحاته المستفذة لزملاءه ، من الأطباء والصيادلة ، وياليتها كانت فى صميم العمل الطبى ، بل تصريخات سطحية فارغة من المضمون العلمى .
وياليتها كانت فى اتجاه يخدم المصلحة العامة للأطباء بكل تخصصاتهم والتى حتما تنعكس على صالح الوطن والمواطن الذى يعانى من كارثة انحطاط الخدمه الصحية فى مستشفيات وزارة الصحة ووحداتها الصحية ، وحتى ما تخص هيئة التأمين الصحى وبدلا من أن يدل بدلوه فى كيفية إصلاح تلك المنظومة “الخربة “أو أن يسارع فى إقرار قانون التأمين الصحى والسرعة فى تطبيقه ؛ يخرج ليصرح أن تولى زملاءة من أطباء الأسنان والصيادلة وأخصائي العلاج الطبيعى ، مدمر لمنظومة الصحة فى مصر وكأنه يراها عامرة فى ظل نظم الإدارة الحاليه والباليه والتى ورثت لنا مستشفيات خاوية على عروشها خالية من الخدمة الصحية والدوائيه .
 
ونسي سمير أن الإدارة يجب أن تنفصل تماما عن العمل الفنى وأن القدرة على الإدارة موهبه وعلم وليست قاصرة على شهادة علميه أو على خريجي كليه معينه كذلك الضمير والأمانه فى العمل والا ما رأينا من يسرق أعضاء البشر الذين استأمنوا على أجسادهم أساتذة الطب أو صيدلى يغش الدواء الذى يتناوله المريض بكل ثقة وأمان أو يتاجر فى الدواء المخدر ..
لم يطلع د،خالد عن الكوارث التى تحدث فى مستشفياتنا من فقدان المرضى أعمارهم لأسباب واهية ، أخرها خمسة وعشرين حالة وفاة لأطفال بإحدى مستشفيات  الاسكندرية لغياب الضمير ومثل هذا العدد لغياب العلم وبتر زراع فى أربعة مرضى بسبب الإهمال الطبى فأين الإدارة والمتابعة والمراقبه ؟.
وكما قلنا الإبداع لايرتبط بشهادة دراسيه فرحمة الله على العملاق الأديب عباس العقاد وعلى الشاعرالعظيم الأبنودي وأمل دنقل وغيرهم .ممن كانوا من أصحاب التعليم الابتدائى أو المتوسط ،وكما يوجد محافظون يتولون إدارة محافظاتهم من خلفيات مختلفه فينجح البعض ويفشل البعض وليس شرطا أن يكونوا الطب ولا الصيدلة ….أتمنى أن تكون هذة التصريحات آخر التصريحات (العنصريه ) من الدكتور خالد أستاذ القلب والا يكون سببا فى تعب القلوب خاصة وسبق أن صرح وقصر لقب (دكتور ( على خريجى كلية الطب )مما جعل تصريحه مادة للتندر والفكاهة فى برامج التسليه على شاشات التلفزيون.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى