ويذكر أنه تم حبس طبيبي تخدير من مستشفيات جامعة اسيوط 15 يوما على ذمه التحقيق، بسبب وفاة طفله تبلغ من العمر تسع سنوات، دخلت عمليات الطوارئ لتثبيت كسر بالساعد، حيث فوجئ أطباء التخدير بعد تخدير الطفله بظهور أعراض ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الطفله وتيبس شديد في العضلات، ليتم نقل الطفله فورا للعناية المركزة، ولكنها تتوفي متأثرة بما يسمي الحمي الخبيثه
” malignant hyperthermia”، والتي تصنف طبيا كمرض وراثي ينتقل من الأب أو الأم لأطفالهم وعند إستنشاق المريض أدويه التخدير قبل إجراء أيه جراحه ترتفع درجه حراره الجسم فجأه إلي مايزيد عن 40 درجه مئويه مع سرعه في ضربات القلب وزياده في حمضيه الدم ثم الوفاه، وذلك وفقا لما ورد في تصريحات لأعضاء مجلس نقابة الأطباء.