«فاركو» تنتج أول دواء مصري للغيبوبة الكبدية .. ماهى ميزاته ؟
أعلنت شركة فاركو للأدوية، خلال مؤتمر الجهاز الهضمي والكبد في دورته الـ 22 والذي انعقد لأمس ولمدة ثلاثة أيام بالإسكندرية بمشاركة 500 طبيب، أعلنت عن موافقة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان، علي أول علاج مصري لـ”الغيبوبة الكبدية” من إنتاجها، تحت اسم.
حضر المؤتمر الدكتور شيرين حلمي، المدير التنفيذي لمجموعة شركات فاركو، والدكتور حلمي أباظة أستاذ الكبد و الجهاز الهضمي بطب الإسكندرية، والدكتور محمد يسرى طاهر أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية، والدكتورة سهام عبد الرحيم أمين صندوق جمعية أمراض الجهاز الهضمي والكبد، والدكتور إبراهيم مصطفى ومجموعة من كبار أطباء الكبد في مصر والعالم العربي.
وقال الدكتور حلمي أباظة رئيس جمعية الكبد والجهاز الهضمي، إن هناك نية لضخ العقار الجديد “أورنيتات”، بالتأمين الصحي والعلاج علي نفقة الدولة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن عقار “أورنيتات” يعد العلاج الأمثل لمرضى الغيبوبة الكبدية ومضاعفات التليف الكبدي التي تسبق الغيبوبة، مثل “فقدان التركيز، والارتعاش، واضطرابات النوم”.
وأضاف أن العقار ثبتت فاعليته في علاج الغيبوبة الكبدية، موضحًا أن ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم تعد السبب الرئيسي للغيبوبة الكبدية المصاحب للتليف الكبدي.
وكشفت الدكتورة سهام عبد الرحيم، أمين صندوق جمعية أمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن عدد مرضى التليف الكبدي المؤدي لحدوث الغيبوبة الكبدية حوالي مليون مريض في مصر.
ونصحت الأطباء بضرورة المتابعة المستمرة لمريض الكبد وعمل الفحوصات الدورية لتحديد نسبة التليف في الكبد، وكذلك نسبة الأمونيا في الدم، وذلك لمنع تعرض المريض للغيبوبة الكبدية. وأكدت عبد الرحيم عدم وجود أية أعراض جانبية للدواء الجديد على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر.
وكشف الدكتور محمد يسرى طاهر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية، عن مميزات العقار الجديد لعلاج غيبوبة الكبد، قائلًا إنه دواء مصري ويعد ذو فاعلية عالية وتكافئ تماماً فاعلية الدواء المستورد، وثبت فعاليتة في تقليل مستوى الأمونيا في الدم وشفاء المرضى من الأعراض التي تسبق لحالة الغيبوبة الكبدية كفقدان التركيز والارتعاش.
وأكد أن علاج المريض من الغيبوبة الكبدية كان يستلزم حقنة شرجية كل 6 ساعات وهذا العقار سيغنى عن تلك الأمور، موضحًا أن تدخل شركة فاركو للأدوية لتصنيع مستحضر “أورنيتات” كان أمر لابد منه، وذلك لتعويض نقص الدواء المستورد والذي أدى نقصه إلى حدوث مشاكل خطيرة لمرضى الغيبوبة الكبدية.
