قصة الخلافات داخل مجلس نقابة «الأسنان» ونشر إعلان الجمعية العمومية مرتين

تشهد النقابة العامة لأطباء الأسنان، أزمة وانقسام بين أعضاء مجلس النقابة، حول الدعوة للجمعية العمومية العادية للنقابة المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل 3 مارس، بمقر اتحاد المهن الطبية بالأزبكية.

وبدأ الأمر بخلاف حول اجتماع المجلس أول الشهر الجارى، والذى اتخذ قرار بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد، ووافق على جدول أعمال الجمعية العمومية، وهو الاجتماع الذى شكك بعض أعضاء المجلس فى صحة انعقاده.

الاجتماع كان محدد موعده سلفًا إلا أن النقيب العام طلب تأجيله، ولكنه انعقد برئاسة الدكتور إيهاب هيكل وكيل النقابة، وحضور 15 عضوًا، ووافق على الدعوة للجمعية العمومية فى موعده القانونى أخر مارس، ووافق على جدول أعمال الجمعية المعروض من الدكتور حسين عبد الهادي أمين عام النقابة.

الدكتور صلاح عباسي عضو المجلس تقدم بشكوى ضد الأمين العام الدكتور حسين عبد الهادي، واتهمه بأنه وضع جدول أعمال الجمعية العمومية بصورة منفردة دون موافقة المجلس والنقيب العام، واتهمه بمحاولة تمرير ميزانتى النقابة 2014، 2015، لعرضهما على جدول أعمال الجمعية العمومية دون ورود تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات الخاص بالميزانيتين، وطالب بالتحقيق مع السكرتير العام.

الأمين العام للنقابة الدكتور حسين عبد الهادي رد عليه بنشر محضر اجتماع مجلس النقابة يوم 7/ 3/2017، برئاسة وكيل انقابة وحضور 15 عضوًا، وأوضح أن النقيب العام طلب إلغاء الاجتماع قبل 72 ساعة، ولكن دون قرار رسمى منه بإلغاء الاجتماع، ولذلك انعقد المجلس ووافق على جدول الأعمال.

وقال أنه طالما أن مجلس النقابة أرسل الميزانيات للجهاز المركزى للمحاسبات وجب عليه إدراجها فى جدول اعمال الجمعية العمومية، موضحًا أنه فى حال عدم انتهاء الجهاز المركزى من ارسال تقاريره للنقابة، لا يمكن تمريرها ويتم تأجيل مناقشتها لحين ورود التقارير.

الأمين العام للنقابة وعقب موافقة اجتماع المجلس على الدعوة للجمعية العمومية نشر إعلان الدعوة للجمعية فى جريدتين وفقًا للقانون، ووضع فيه جدول أعمال مكون من 5 بنود، هم التصديق على محاضر الجمعية العمومية السابقة، ومناقشة التعديلات فى لائحة النقابة، وتعين مراقب مالى جديد، ومناقشة المذكرة المقدمة من الأمين العام للنقابة لرفع الحد الأقصى للصرف لكل من هيئة المكتب والأمين العام، ومناقشة ميزانيتى 2014، 2015.

النقيب العام الدكتور ياسر الجندي اعترض على تمرير جدول الأعمال والموافقة على دعوة الجمعية العمومية فى الاجتماع الذى كان طلب تأجيله، فوضع جدول أعمال جديد، وقال إن مجلس النقابة وافق عليه بالتمرير “تليفونيًا”، ضم نفس جدول الاعمال السابق، إضافة إلى تقرير الأمين العام، وتقرير أمين الصندوق، وتقرير مراقب الحسابات، وتقرير الجهاز المركى للمحاسبات حول ميزانتي 2014 و2015، والذى لم يرد أصلا للنقابة، ونشره أيضًا فى جريدتي هم الأهرام والوفد وهما نفس الجريدتين اللذان تم نشر الإعلان الأول بهما.

وهو مايعنى أن النقابة نشرت الإعلان مرتين وتكلفة نشر الإعلان تضاعفت، والإعلانين يتضمنان نفس موعد انعقاد الجمعية العمومية فى الثانية ظهرًا 31 مارس الجارى، فى مبنى اتحاد المهن الطبية بالأزبكية.