fbpx
أهم الأخبارالنقابات

كرم كردي: الجمعية العمومية للصيادلة أخر الشهر باطلة ل ٣ أسباب

 

اصدر الدكتور كرم كردي المرشح المحتمل على منصب نقيب الصيادلة، بيانا اليوم السبت، رفض فيه الدعوة لانعقاد جمعية عمومية للنقابة يوم ٣٠ نوفمبر الجاري، واعتبرها باطلة.
وكان نقيب الصيادلة الدكتور محي عبيد دعا لعقد جمعية عمومية عادية يوم ٣٠ نوفمبر الجاري لمناقشة ميزانية النقابة، وقرار وزيرة الصحة بفتح صندوق المثائل.
وأوضح كردي في بيانه ٣ أسباب لرفضه الجمعية العمومية، واعتبارها جمعية باطلة، كالتالي:
أولًا:
الموعد القانوني لانعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة صيادلة مصر في شهر مارس من كل عام، وهي مرة واحدة في العام، ورغم الالتفاف على ذلك وإقامة جمعية عمومية عادية في ٣٠ يونيه الماضي إلا أنها كانت جمعية باطلة ولم تعترف به أي جهة حكومية وعلى رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات الذي لم يحضر الجمعية ولم يعتد بها. وللأسف عدم الالتزام بالقوانين واللوائح لن يؤدي إلا إلى المزيد من إضعاف هيبة النقابة وتشويه صورتها أمام مؤسسات الدولة وإظهار الصيادلة كجهة لا تلتزم بالقوانين والتشريعات.
وعليه فإن كل ما يصدر عن هذا الاجتماع فهو والعدم سواء، وأي محاولات لتزوير إرادة الصيادلة والتحايل على القانون مرفوضة جملة وتفصيلًا.

ثانيًا:
لحدوث خلافات يعلمها الجميع بين أعضاء مجلس النقابة وتدخل أشخاص من خارج النقابة فيها، وللأسف أسفرت هذة الخلافات عن أحداث عنف لفظي وجسدي واشتباكات بين الخصوم بشكل مسيء للمهنة للصيادلة، فإن الجو العام بين الفرقاء المختلفين مشحون تمامًا وعقد مثل هذا الاجتماع الغير شرعي في الفترة الحالية هو تمهيد لحدوث مشاحنات أخرى، ويتحمل المسئولون عن تنظيم هذا الاجتماع مسئولية حدوث أي عنف يضار فيه الصيادلة في أشخاصهم وسمعة مهنتهم.

ثالثًا:
القاعة التي أعلن عن إقامة الاجتماع فيها لا تتسع لأكثر من نصف عدد الصيادلة الذين يجب حضورهم ليكتمل النصاب القانوني وهو خمسمائة صيدلي، والازدحام المدبر باختيار قاعة صغيرة يزيد من احتمالية حدوث مشاحنات، ولا شك أن دعوة عقد جمعية عمومية غير شرعية داخل قاعة صغيرة في جو مشحون سبقته أحداث عنف جسدي لهو قرينة قوية على وجود تدبير لاصطناع أحداث عنف.
وقد تقدم جموع الصيادلة بمناشدات رسمية للنقابة والجهات الأمنية لإلغاء هذا الحفل المسمى خطأً بجمعية عمومية، لحماية الصيادلة من الاجتماعات الغير قانونية والتي تحدث بشكل غير منظم وفي أجواء مشحونة وجو عام مليء بالاحتقان ربما يؤدي إلى عنف وفوضى بينما نحن في أمس الحاجة للهدوء والاستقرار للنقابة والمهنة والوطن بأسره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى