fbpx
أهم الأخبارالعيادةغير مصنف

متى تصبح حقنة الرئة ضرورة للحامل؟

تفزع بعض السيدات الحوامل إن علمت بأهمية تعاطيها علاج معين أو حقنة تطعيم أو غير ذلك أثناء حملها سواء كان هذا لصحتها أم لصحة جنينها، وأشهر ما ينتشر بين السيدات الحوامل هي حقنة الرئة.

ماهى حقنة الرئة؟

حقنة الرئة هي حقنة كورتيزون يعطيها الطبيب للأم الحامل إن توقع ولادة مبكرة وكان حملها أقل من 34 أسبوعًا، وذلك لتسريع تمام تكوين رئتي الجنين وتفادي أي قصور في التنفس عند الجنين نتيجة عدم اكتمال نمو الرئتين.

ولا حاجة لها في غير ذلك، فإن لم يُخشى من ولادة مبكرة أو كانت الأم الحامل قد تخطت الأسبوع 37، فلا حاجة لمثل هذه الحقنة.

متي تستخدم حقنة الرئة؟

لا تستخدم في كل حمل بل هي تعطى في حال ستكون الولادة مبكرة أي قبل الأسبوع الرابع والثلاثين، إذ إن رئتي الجنين لا تكون قادرة على العمل أو لا تكون قد إكتملت قبل هذا العمر.

تؤخذ جرعة حقنة الرئة على 3 مرات على مدار عدد ساعات معينة يحدده الطبيب.

هل استخدام حقنة الرئة ضرورة؟

تعطى حقنة الرئة في العضل، وتستخدم في حالات يكون فيها الحمل مهدداً، ومعرضاً للوالدة المبكرة، أو تعاني الحامل من إتساع في عنق الرحم، أو في حال كانت حاملاً بتوأم، وأخيراً في حال تحريض الولادة قبل الأسبوع 37 لأي سبب كان، غالبًا ما تؤخذ في الشهر السابع والثامن من الحمل.

هل لحقنة الرئة أضرار أو أي آثار جانبية؟

ليس لها أي ضرر بالأم أو الجنين، بل على عكس فهي تعمل على تفادي أي قصور في التنفس قد يحدث للجنين نتيجة عدم إكتمال نمو الرئتين، من خلال تنشيط الرئة والنضج المبكر لها، الأمر الذي يساعد الجنين على التنفس في شكل جيّد.

كما أنها تقلل من مضاعفات الولادة المبكرة، ربما تلاحظين إنخفاض حركة الجنين في اليوم التالي لأخذ حقنة الرئة وهذا أمر طبيعي طالما لم تقل الحركة عن 10 حركات على مدار اليوم ولم يستمر الأمر لأكثر من 48 ساعة.

د. ايمان صلاح

أخصائي النساء والتوليد وعلاج العقم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى