محافظ الدقهلية ينقل مدير الإدارة الصحية ومدير مستشفي جمصة كإجراء عقابى
قرر الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، نقل مدير الإدارة الصحية بجمصة ومدير مستشفى جمصة المركزي وإلحاقهما للعمل بالإدارة العامة للطب الوقائي بمديرية الصحة.
جاء قرار محافظ الدقهلية عقب إطلاعه على تقرير اللجنة، التي شكلها في وقت سابق، لفحص المخالفات في مستشفى جمصة والوقوف على حقيقة الأمر.
وأشار تقرير لجنة الفحص إلى خروج مدير الإدارة الصحية عن مقتضى الواجب الوظيفي والامتناع عن نقل جهاز التنفس الصناعي إلى مستشفى منية النصر المركزي ورفض تسليمه للجنة الاستلام، ما تسبب في عدم الاستفادة منه، وعدم تنفيذ قرار التفتيش المالي والإداري وإدارة التدريب والمدارس بعودة مدرسة تمريض جمصة للبنات.
ونقل محافظ الدقهلية، مدير المستشفى، بسبب الإهمال في الإشراف على أقسام المستشفى وعدم أداء مهامه الوظيفية على الوجه الأكمل، وعدم اتخاذ الإجراءات تجاه مخاطبة الإدارات الفنية بشأن تطوير المشرحة، وعدم متابعة تنفيذ عقد توريد الوجبات الجاهزة للمستشفى.
وأمر المحافظ الدقهلية بندب من يلزم لتسيير الأعمال بالإدارة الصحية ومستشفى جمصة، لحين الإعلان عن شغل الوظيفتين.
كما كلف محافظ الدقهلية، مديرية الصحة، بإعادة توزيع أجهزة التنفس الصناعي بمستشفى جمصة المركزي، على إحدى مستشفيات المحافظة، للاستفادة منه طبقا لحاجة العمل، وسرعة إنهاء إجراءات الممارسة الخاصة بتوريد الأكسجين، وتكثيف الرقابة على الوجبات الغذائية للمستشفى وتوقيع الغرامات المنصوص عليها في العقد.
وتأتي قرارات محافظ الدقهلية في إطار تقرير اللجنة المشكلة، لفحص الأوضاع على الطبيعة والوقوف على حقيقة وجود مخالفات بمستشفى جمصه المركزي، والذي عرضه الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة.
وأكد محافظ الدقهلية، في تصريح صحفي، ضرورة سرعة توريد ماكينات الغسيل الكلوي اللازمة للمستشفى، ومخاطبة الهيئة العامة للإسعاف لنقل سيارات الإسعاف الخاصة بها من فناء المستشفى، والتشديد على رفع مديرية الصحة كفاءة المشرحة، وسرعة الانتهاء من تجهيز مدرسة التمريض للبنات بجمصة لتبدأ العمل العام الدراسي المقبل وإزالة كل المعوقات أمام بدء عملها.
وقال محافظ الدقهلية إنه لا تهاون ولا تسامح في أية مخالفات صحية أو أية تجاوزات تمس حياة المواطنين أو تعرض صحتهم للخطر.
وكانت النيابة الإدارية، قد اكتشفت العديد من السلبيات داخل المستشفى، عند فحص شكوى في زيارة مفاجئة، وتبين وجود تكدس في الأطباء خاصة النساء والتوليد دون عمل حقيقي، حيث إنهم لم يجروا خلال عام كامل سوى عملية توليد وحيدة، بالإضافة إلي وجود كراتين الأجهزة الطبية في المخازن دون تركيبها رغم الحاجة الماسة لها نظرا إلى ارتفاع حالات الوفيات بين مصابي الحوادث الذين يتم تحويلهم للمستشفيات القرية.
وتقدمت جمعية السلسول بشكوى للنيابة الإدارية ببلقاس من ورود أجهزة العناية المركزة من وزارة الصحة منذ فترة طويلة وعدم تركيبها، حيث تم تركها بالمخازن ورغم وجود خزان أكسجين وشبكة غازات منذ أكثر من عامين لم يتم تشغيلها حتى الآن، وتم تجهيز وحدة كلي صناعي بالمستشفى ولم يتم استلام ماكينات الغسيل الكلوي حتى الآن، وتم تحويل ثلاجة الدم إلى مستشفى المنصورة العام، لعدم تشغيل بنك الدم داخل المستشفى، بالإضافة إلى تكدس المستشفى بالأطباء دون عمل حقيقي لهم.
