محافظ القاهرة: إنشاء مستشفى ومدرسة وسوق حضارى بالمعصرة
أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن مبادرة خليك زى آدم التى أطلقتها المحافظة فى أوائل العام الجارى يمكن استغلالها فى الدعوة إلى الإيجابية الشاملة فى كل السلوكيات وليس النظافة والحفاظ على البيئة والصحة العامة فقط، فمصر تحتاج من مواطنيها الإيجابية فى كثير من الأحداث والمواقف ومنها الدعوة إلى المشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية القادمة لنظهر للعالم كله مدى تقدم المصريين فى مضمار الديمقراطية ورقى وعيهم السياسى، معربا عن سعادته بدعم المسجد والكنيسة فى تبنى نشر مثل هذه الحملات التوعوية لما تدعو له الأديان فى أهمية النظافة والحفاظ على البيئة جماليا وصحيا والوعى المثالى فى مشاركة المواطنين فى بناء أوطانهم.
وأشار المحافظ إلى أن تغيير السلوك أمر ليس باليسير ومن هنا جاءت أهمية الأستمرارية فى دعم وانتشار الحملة بجميع القطاعات المشاركة والداعمة مثل مديريات التعليم والشباب والرياضة والجمعيات الاهلية واجهزة الاحياء ، وان بوادر النجاح بدت ملموسة لمبادرة آدم وننتظر منها المزيد من النجاح لنصل بالقاهرة الى مدينة الجمال والاصالة على مر عصورها.
جاء ذلك خلال حضور المحافظ لفعاليات حملة ” خليك زى أدم .. مترميش حاجة على الأرض “التى نظمها حى المعصرة بالتعاون مع ادارة المعصرة التعليمية بمدرسة سعد زغلول الرسمية المتميزة وشهدها جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ونيافة الأنبا بسنتى اسقف حلوان والمعصرة والشيخ ايهاب احمد مدير اوقاف المعصرة و نائبى البرلمان عن دائرة المعصرة وحلوان وعدد من قيادات التعليم .
وصرح المحافظ خلال كلمته بانه سيم توفير كل الدعم لأستكمال اعمال التطوير الجارية بحى المعصرة الذى يعد من الاحياء الصعبة فى احتياجه لمزيد من الخدمات وفقا لطلبات اهالى الحى ، مؤكدا انه تم الموافقة على تخصيص الاراضى اللازمة لأقامة مستشفى المعصرة ومدرسة للثانوى الصناعى وسوق حضارى وايضا توفير الدعم المالى لتطوير مركز شباب المعصرة ، موجها اللواء محمد عبد الحميد رئيس حى المعصرة بالاستجابة وتلبية كافة شكاوى وطلبات اهالى الحى وتوفير الخدمات الاساسية لهم بجانب اعمال التطوير الجارية .
شهد المحافظ خلال الاحتفال عدد من العروض الفنية والغنائية واستعراضات الفرق الرياضية التى تحث على شعارات الوطنية والحفاظ على البيئة وحب الوطن وقدمها كورال من طلبة وطالبات ادارة المعصرة التعليمية .
