«مرسال» تدعم مرضى الجذام في 11 عيادة على مستوى الجمهورية
للعام الثاني على التوالي، قامت مؤسسة “مرسال” الخيرية بداية من شهر رمضان الجاري بتوزيع أدوية ومستلزمات طبية لمرضى “الجذام” في عيادات الجذام بالعمرانية، فضلا عن 11 عيادة أخرى لعلاج المرض على مستوى الجمهورية.
وقالت شيماء سامي مسؤولة العلاقات العامة بمؤسسة مرسال في بيان صحفي اليوم إن المؤسسة أطلقت منذ بداية شهر رمضان الجاري، حملة استهدفت تقديم كافة أشكال الدعم الطبي لمرضى الجذام، سواء عبر توفير أدوية ومستلزمات طبية لهم، فضلا عن توفير الأجهزة الطبية للعيادات المتخصصة في علاج المرض، وتعتزم المؤسسة أيضا المساندة في إجراء “العمليات” اللازمة للحالات المرضية التي تحتاج لها.
وأضافت: تمكنا من تقديم أدوية ومستلزمات طبية للمرضى في عيادات الجذام بالعمرانية، فضلا عن 11 عيادة أخرى للمرض على مستوى الجمهورية، ومن بينها مدن المنصورة وبنها وطنطا ودمنهور وأسيوط.
وأوضحت أن “مرسال” لن تكتفى بتقديم الدعم الطبي اللازم لمرضى الجذام، بل ستقوم في الفترة المقبلة بنشر التوعية اللازمة حول المرض من أجل التعريف به والوقاية منه، إضافة إلى التأكيد أن المرض قابل للشفاء وبالإمكان معالجته بالأدوية المعتادة، مثله مثل أي مرض أخر.
ويشكل دعم مرض الجذام على مستوى الجمهورية اهتماما كبيرا لمؤسسة مرسال نظرا للنقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية الذي تعاني منه عيادات علاج الجذام على مستوى الجمهورية.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أن الجذام مرض مزمن تسببه عصية بطيئة التكاثر تسمى المتفطرة الجذامية، وتتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء، وتمتد فترة حضانة المرض لخمسة أعوام تقريبا، وفي بعض الحالات قد تظهر الأعراض في غضون سنة واحدة، ولكنها قد لا تظهر إلا بعد مرور 20 عاما.
وقالت المنظمة إن المرض يؤثر في المقام الأول على الجلد والأعصاب المحيطية والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية والعينين، وقد يسبب الجذام إذا لم يعالج، تلفاً تدريجيًا ومستدامًا في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين.
وتنفق مرسال نحو 2 مليون جنيه شهريا لتغطية نفقة العلاج الشهري للحالات المرضية التي تتردد على عيادات المؤسسة.
