معاذ الزمر يقدم نصائح نفسيه للتعامل مع الآخرين 

أولا: التسامح لا يعني أن تُسامح غيرك وأنت ضعيف غير قادر على الرد، بل دينك يدعوك بأن تصبح قوياً قادراً على الرد ولكن بعدها تُسامح من أساء إليك، التسامح هو قمة القوه النفسيه ولا يعتبر ضعفاً عكس ما يعتقد البعض.

ثانيا: الشخص الذي ينفعل عليك بسبب أمور تري أنها تافهه أو غبيه هو أكثر شخص يُحبك ويهتم لأمرك وهذا الانفعال لا يُعتبر سلوك عدواني لأنه يخرج مصاحباً بعاطفة الحب.

ثالثا: من الناحيه الإحصائيه معظم الأشخاص الذين يُفضلون العزله والجلوس بمفردهم غالباً ما يكونوا مؤهلين نفسياً بأن يصبحوا قاده في المستقبل.

رابعا: الميسوفونيا هي حاله مرضيه نفسيه تجعل المصاب بها ينزعج جداً من صوت بعض الناس أو صوت شخص وهو يأكل أو يتنفس ولذلك يكون له رد فعل لا إرادي أو يترك المكان ويرحل نهائياً.

خامسا: 80% من الناس حول العالم لا يدركون سبب تعاستهم وهو عجزهم في التعبير عن مشاعرهم حيث يمضون حياتهم وهم يكتمون ما بداخلهم بدافع أنه لم ولن يجدوا من يفهمهم، حاول إيجاد الشخص المناسب ليكون صديقك الروحي يا صديقي.

سادسا: أسوأ شعور قد تمر به هو خوفك الدائم من نظرة الناس لك والاستماع لتقييمهم لك وهذا سبب رئيسي في فقدان ثقتك بنفسك والعلاج الأساسي هو تغيير قناعتك بأنك لست محبوباً من الجميع.

سابعا: يا عزيزي الفراغ قد يقودك للملل والملل يقودك نحو الإكتئاب بكل سهوله لذلك كن مشغولاً في عملك ورفاهيتك والسعي نحو تحقيق أحلامك لتتجنب الإكتئاب.

ثامنا: الصداع هو بداية تنبيه جسدك لك ليخاطبك ويقول لك من فضلك توقف عن التفكير.

تاسعا: الأشخاص الدائمين في انتقاد غيرهم هم في الحقيقه يعانون من مشاكل على مستوى الثقه بالنفس لذلك عليك تجنبهم والابتعاد عنهم لأنهم أول من يضعوك في دائرة الفشل والإكتئاب وفقدانك ثقتك بنفسك.

عاشرا: الثرثره قد تضعك تحت ضغط نفسى رهيب وصداع دائم وتقودك نحو تفاهة شخصيتك وقلة هيبتها، تجنب الأشخاص العاشقين للثرثره فهي وظيفه الفارغين الفاشلين.

د. معاذ الزمر

أخصائى طب نفسي وعلاج السلوك