fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

مقترح تخريج دفعات استثنائية يثير جدل وغضب الأطباء

أثار المقترح الذى أعلنه رئيس الوزراء فى اجتماع مجلس الوزراء الاثنين، بشأن تخريج دفعات استثنائية من كليات الطب، لمواجهة نقص الأطباء، أثار جدلًا وانتقادات شديدة، الذين اعتبرو أن المقترح غريب ولا يصلح لمهنة الطب، وأن الحل فى تحسين أحوال الأطباء لمواجهة الهجرة.

وقال الدكتور هشام شيحة وكيل أول وزارة الصحة الأسبق، إن دراسة الطب تحتاج مدة محددة لاكتساب الخبرة العلمية والعملية، ولا يجوز تخريج دفعات استثنائية قد لا يتم الاعتراف بها، مضيفًا: “كده العالم هيضحك علينا”.

وأشار إلى أن سد عجز الأطباء ليس بإنشاء كليات جديدة، ولكن بتحسين أوضاعهم المهنيه والمعيشية تجنبًا لهروبهم خارج مصر.

فيما وصفت الدكتورة مني مينا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، الاقتراح بأنه تخريب كامل لمهنة الطب، مطالبة بدراسة أسباب هجرة الأطباء والعمل على حلها.

وقالت إن الأطباء «طفشوا» بسبب الاضطهاد المادى والمعنوي، وتعرضهم للعدوى بدون مقابل، وكثرة الاعتداءات عليهم، وحملات التشهير الاعلامى، حتى وصل الامر لأن طلبة الطب يدرسون المعادلات التي تمكنهم من السفر للخارج بدءا من السنة الثالثة في الكلية.

وانتقدت تجاهل الحكومة لكل تلك الأسباب التى أدت إلى هجرة الأطباء ومن ثم العجز فى أعداد الأطباء، والتفكير فى حلول غريبة مثل تخرج دفعات استثنائية، وفتح المزيد من كليات الطب الحكومية والخاصة، وفتح المستشفيات الحكومية لتدريب طلاب الكليات الخاصة.

وطالبت النائبة اليزابيث شاكر، عضو لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، بتوضيح ما أعلنت عنه الحكومة من وجود دفعات استثنائية لكليات الطب لسد عجز الأطباء، مشيرة إلى أن الأمر على ظاهره يفسر بأن هناك دفعات سوف تتخرج بعدد سنوات أقل وهذا غير مقبول، فالطب لا يقبل الاستثناء.

وأضافت، أن زيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لا مشكلة فيه لكن أن يكون الأمر في حديث عن دفعات استثنائية فهذا مرفوض.

وأكدت، عضو لجنة الشئون الصحية، بالبرلمان، ضرورة أن يكون هناك علاج للسبب الرئيسي الذي أدى إلى وجود عجز في أعداد الأطباء، لأن الأسباب الحقيقية لتنفير الأطباء لا تزال موجودة، وهناك عدد استقالات من قبل الأطباء غير طبيعي، لذا يجب معالجة هذه الأسباب أولًا، قبل زيادة أعداد خريجي الطب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى