fbpx
أهم الأخبارالنقابات

«مني مينا»: اضعاف «الزمالة المصرية» المجانية لصالح «البورد» باهظ الثمن

 

 

انتقدت وكيل نقابة الأطباء الدكتورة مني مينا، اعلان الزمالة عن دفعة يوليو 2017، وقالت إن الاعلان به شئ غريب جدًا وضد المنطق، هو إغلاق 6 تخصصات طبية أمام التقدم هذه الدفعة، وهى تخصصات، (نفسية- جراحة أوعية دموية -معلوماتية طبية -ادارة منشأت طبية- تغذية علاجية- جراحة وجه وفكين) هذا بالاضافة لتخصصات أخرى للتمريض والصيادلة.

وأضافت أن هذا شئ غير مفهوم، لأن بعض هذه التخصصات مثل النفسية وجراحة الأوعية الدموية يعاني من عجز شديد في وزارة الصحة، وبالتالي فالمطلوب تشجيعه وليس إغلاق الباب أمامه.

وتسائلت: هل هذه خطوة على طريق اجبار الأطباء على الإتجاه للبورد الجديد التابع لهيئة التدريب الإلزامي؟ هل هذه اول خطوة لإضعاف الزمالة لصالح البورد الجديد؟

وقالت إن كل الدعاية التي تقال عن أهمية البورد المصري كشهادة مصرية اكلينيكية موحدة، كل هذا هو بالضبط حيثيات إنشاء الزمالة، فالبورد هو ترجمة للزمالة، وأشارت إلى أنهم طالبوا  بتوسيع الزمالة وتقويتها وليس هدمها لعمل شهادة جديدة، خصوصًا وأن الزمالة المصرية شهادة قوية أصبح هناك اعتراف ومصداقية عالية لها في مصر وخارج مصر، لذلك لا يصح هدمها، و طبعا كلنا مع تطويرها وتوسيعها، لتصبح الشهادة المصرية الاكلينيكية الموحدة .

وأوضحت أن الفارق الوحيد بين الزمالة والبورد هو أن الزمالة المصرية تتبع وزارة الصحة وبالتالي فأطباء وزارة الصحة يلتحقون بها على نفقة الوزارة، يدفعون مصاريف إدارية رمزية فقط، أما البورد الجديد فهو غير تابع لوزارة الصحة لذلك فسيكون الالتحاق به برسوم عالية على نفقة الطبيب نفسه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى