fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

من إهدار الأموال لخيانة الأمانة .. حرب بيانات واتهامات متبادلة داخل نادي الصيادلة

كتب – عمرو محمد:

أزمة كبيرة يشهدها نادي الصيادلة، وصلت لحرب بيانات واتهامات متبادلة، بين أعضاء مجلس إدارة مجلس النادي، بإهدار المال العام والدخول فى مشروعات وهمية، وخيانة الأمانة وافشاء أسرار النادي.

الأزمة بدأت بإصدار عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي ومن أعضاء الجمعية العمومية للنادي، انتقدوا فيه قرار مجلس إدارة النادي بالإعلان عن مشروع سكني بمعلومات مغايرة لحقيقته، ودون التأكد من الموقفين القانوني والمالي للمشروع، إضافة إلى الزج باسم النادي، في جمع أموال لتنظيم دورات تدريبية لإعداد القادة، على الرغم من تقديمها مجانًا بوزارة الشباب، إضافة إلى حصول الدكتور محمد مكاوي، رئيس لجنة التعليم الصيدلي المستمر، والقائم بأعمال الأمين العام لنادي الصيادلة، على مقابل مادي نظير مشاركته في تلك الدورات، على الرغم من كون العمل تطوعي، والزج باسم النادي في جمع أموال من الصيادلة، مقابل تقديم تأشيرات فريضة الحج وهو ما تبين مع الوقت عدم صحته، حيث لم يتمكن الدكتور عمرو مغربي، رئيس لجنة الخدمات بالنادي، من الحصول على تأشيرة واحدة، لصالح أيًا من المتقدمين”.

وأوضح البيان الصادر عن عدد من أعضاء نادي صيادلة مصر، أنه تم تقديم عرض لشراء أرض جمعية الزهراء، دون أي دراسة مالية أو قانونية، والتي تبين عدم إمكانية بيعها فيما بعد، وعدم وجود موارد لدى النادي لإتمام عملية الشراء، فضلًا عن منع الدكتور وائل متولي، الأمين العام السابق للنادي، من ممارسة صلاحياته، وعدم حصوله على ختم النادي بعد رفض الدكتور ياسر رجب مدير النادي، وعزله من منصبه دون سبب واضح، خشية حصوله على أي مستندات.

وقع على البيان عدد من أعضاء مجلس ادارة النادى هم الدكتور هيثم عبد العزيز، والدكتور إبراهيم زكي، والدكتور وائل متولي، والدكتور حسام حسن، وعدد أخر من أعضاء الجمعية العمومية للنادى مثل الدكتور أسامة حسن، والدكتور محمد مهدي مؤسس حركة صيادلة ضد فساد المهنة، والدكتور جمال ياسين المستشار القانوني لحركة صيادلة ضد فساد المهنة.

فى المقابل أصدر مجلس إدارة نادي الصيادلة، بيانًا اتهم فيه منتقدوه بأنهم استباحوا الذمم وخاضوا فيها بالمخالفة للواقع، دون أي أدلة أو مستندات، وقاموا بتحويل بعض المنافسات الشخصية إلى صراعات عامة، وأن مجلس إدارة النادي، سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، تجاه كل من ينشر الأكاذيب دون دليل، مطالبًا أي صيدلي لديه أدلة أو مستندات تثبت وجود مخالفات بالنادي، عليه أن يتقدم بها للنائب العام.

واتهم نادي الصيادلة الدكتور وائل متولي، الأمين العام السابق للنادي، بخيانة أمانة أوراق المجلس وعقود وإيصالات وتصويرها، وإعطائها لجهات نقابية دون علم المجلس، ثم منحها لأشخاص من خارج مهنة الصيدلة، مما أجبره على الاستقالة من منصبه.

وأكد البيان، أن الدكتور وائل متولي، بصفته الأمين العام السابق لنادي الصيادلة، حاول الحصول بالقوة على ختم النادي، ليكون في حيازته بمنزله، في سابقة لم تعهدها المؤسسات والنقابات، وأنه تم استبعاد الدكتور حسام حسن، من عضوية مجلس إدارة النادي، في قضية أمنية، بقرار من أمن الدولة والشؤون الاجتماعية، وتم إخطاره رسميًا بذلك، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتصعيد كل من الدكتور محمد أبو عبل، والدكتور جورج عطالله، لعضوية مجلس إدارة النادي، بعد موافقة الشؤون الاجتماعية والتأكد من صحة الإجراءات.

وأوضح البيان الصادر عن نادي الصيادلة، أن النقابات الفرعية طلبت تنظيم دورات إعداد القادة بالمحافظات وليس في القاهرة، وتكفلها بكافة التكاليف، لرفض صيادلة الأقاليم للحضور للقاهرة

وشدد البيان على تسليم النادي للشؤون الاجتماعية طلبات الصيادلة للحصول على تأشيرات الحج عن طريق القرعة، بعد تحصيل مبلغ 100 جنيه عن كل استمارة بإيصالات رسمية، مضيفًا أنه فيما يخص المشروع السكني لم يتم الموافقة حتى الآن على طلب إحدى الشركات بالشراكة مع النادي في المشروع لتوفير 1633 وحدة سكنية للصيادلة.

وذكر البيان، أنه بالنسبة لأرض الساحل الشمالي، يسعى رئيس النادي والمجلس لبناء وحدات سكنية وفندق للصيادلة بها، بالشراكة مع إحدى الشركات، وقام بتقديم عرض سعر لشراء قطعة أرض أخرى من جمعية الزهراء، بأموال تلك الشركة، لبناء عدد أكبر من الوحدات، ومركز تجاري بالساحل الشمالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى