fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

مواطن يتهم أطباء مستشفي أسيوط بالإهمال والشروع فى القتل

حرر المواطن محمد شحاته محمد شحاته، 65 سنة، محضرًا ضد مستشفى أسيوط الجامعي، يتهم فيه الأطباء بتهمة الإهمال الطبي في علاجه حتى أصيب بعدوى وتهمة الشروع في القتل لمعرفة الطبيب أن الحالة إن خرجت من المستشفي سيؤدي إلي الوفاة وما زال الأن المريض في المستشفي بعد رفضه الخروج.

وقال شحاته والد المريض إسلام محمد المحجوز بمستشفي الأورمان الجامعي بأسيوط، إن نجلي تم إحتجازه في المستشفي منذ شهرين تقريبا تحت إشراف الدكتور حمدي شمس وإستقرت حالته وتم طلب خطاب إجراء العملية علي نفقة الدولة وفي 3172018م تم إحضار الخطاب وتم تجهيزه إلي العمليات يوم الخميس الموافق 282018م وتم تجهيزه من الساعة 12 مساءًا يوم الأربعاء وحتي الخميس ودخول غرفة العمليات الساعة 10 مساءًا وتم إحضاري وزوجتي وتم شرح خطورة العملية من وفاة إلي عجز إلي غيره من أعراض وتم التوقيع علي إقرار يفيد بعلمي ومتحمل المسئولية.

وأضاف والد المريض، فوجئنا بأحد الأطباء استدعى زوجتي وشقيقها إلى غرفة مجاورة لغرفة العمليات وعرض عليهما إن كنا في احتياج إلى إجراء العملية الجراحية بسرعة يجب علينا سداد فرق درجة في المستشفى من ثانية إلى أولى وقدره 50 ألف جنيه، وعندما أخبرته بأننا لا نملك المال طلب 30 ألف ثم وصلت إلى 10 آلاف جنيه لكن لعدم مقدرتنا على السداد تم إخراج نجلي من العمليات، معللين بأن إنزيمات الكبد مرتفعة وهذا خطر على العملية الجراحية وتم تأجيل العملية حتى الخميس الموافق 982018م لكن الطبيب رفض إجراء العملية لنجلي بحجة أنه يعاني من عدوى تنفسية ناتج عن ميكروب في الدم “مرسا”.

وتابع، إننا فوجئنا يوم الجمعة الموافق 1082018م أن أحد الأطباء أصدر لنجلي كارت خروج ومتابعة ومدون به الأدوية اللازمة وذهب إلى غرفته وأخبره بأن يستعد للخروج ويتابع حالته في العيادة الخارجية وتحديد موعد أخر للعملية وعندما رفض الخروج أخبره الطبيب: “مادمت ماخرجتش أوعدك بأن مفيش دكتور في المستشفى دي هيعملك العملية”، علمًا بأن يوم الجمعة لا يوجد خروج من المستشفى وقام بالتوقيع على تذكرة الخروج بإسم الدكتور أحمد طه على الرغم من عدم حضوره.

بدوره قال الدكتور طارق الجمال القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، إننا لا نتوانى في إجراء أي عملية جراحية لمريض أو توقيع الكشف الطبي واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة في أي وقت ولكن بما يضمن سلامة المريض.

وأضاف أن إدارة المستشفى تقدم كافة الدعم لجميع المرضى وأن حالة إسلام حرجة وتحتاج إلى عناية فائقة وإجراءات سلامة حفاظًا على حياته والمريض لم يغادر المستشفى ولم يسجل في دفاتر الخروج وأنا أتابع الحالة بنفسي واطلعت على كافة التقارير الطبية للمريض.

وأكد أنه في المرة الأولى تم تأجيل العملية لأسباب خاصة بالتخدير حرصًا على حياة المريض وفي المرة الثانية تم تأجيل العملية لأن المريض يعاني من إصابة تضر بحالته أثناء العملية.

وأوضح الجمال، أنه تم تحويل واقعة المريض إلى التحقيق للتحري عن صحة ما تم تداوله بشأن الواقعة مع تشكيل فريق طبى متخصص من خمسة أطباء لمتابعة الحالة الصحية للمريض.

وأكد أن قراره جاء بناء على المذكرة المقدمة له عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وأن التحقيق سوف يشمل سؤال كافة الأطراف المعنية وشهود الواقعة، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط حريصة للحفاظ على مستوى ما تقدمه من خدمة طبية هامة وحيوية لأكثر من 2 مليون مريض سنويًا وفى كافة التخصصات الطبية.

وقال الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، إن رفض إدارة مستشفى الأورمان الجامعي إجراء عملية جراحية لمريض قلب بالمستشفى كان بدافع حرص إدارة المستشفى على حياة المريض.

وأكد أنه لم يتم طلب أي مبالغ مالية من أسرة المريض وأن المريض “إسلام.م. ش” مازال محجوزًا للعلاج فى مستشفى الأورمان للقلب ولم يغادرها منذ أن تم حجزه للعلاج من إصابته بالتهاب صديدي على الصمام الثلاثى بالقلب وتم تحديد له موعد لإجراء الجراحة اللازمة الخميس الموافق 2 أغسطس ولكن تم تأجيلها لأسباب متعلقة بإجراءات التخدير حفاظًا على نجاح العملية وسلامة المريض.

وأوضح أنه تم تحديد يوم الخميس الموافق 9 أغسطس لإجراء العملية ولكن بالمتابعة الطبية للمريض تبين إصابته بعدوى بكتيرية نشطة من نوع “مرسا” التي يتطلب لها تحضيرا يستغرق مدة زمنية أطول والتى تمثل تهديدًا على عملية تركيب الصمام الصناعي مما يجعل العملية تمثل خطرًا بالغًا على حياة المريض.

وأكد أن المريض لازال محتجزًا بمستشفى الأورمان الجامعي للقلب تحت الرعاية والمتابعة الطبية المستمرة لحين إجراء العملية الجراحية المقررة له فى الوقت الملائم لحالته الصحية وبما يضمن نجاحها ويحافظ على سلامته.

وأوضح أن قرار الفريق الطبي المختص بإجراء العملية المقررة للمريض جاء متعلقًا بأسباب طبية وليس بأسباب مادية على الإطلاق مع رفض المستشفى الاستجابة لأى ضغط للإسراع من إجراء العملية فى ظروف قد تعرض حياة المريض للخطر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى