نقابة الصيادلة .. التسريبات للجميع
ظاهرة غريبة انتشرت بشكل مبالغ فيه خلال الفترات الماضية داخل نقابة الصيادلة، وهى التسريبات التى ترسل للصيادلة حول وقائع محددة بهدف لصق اتهامات لأشخاص بعينها.
فى البداية قررنا تجاهلها، إلا أنها مع استمرارها وتصاعدها، قررنا التحدث عن الظاهرة، دون التطرق لأى من مضمون تلك التسريبات التى وصلتنا الكثير منها، كما وصل لكثير من الصيادلة.
بدأت تلك الظاهرة قبل الأزمة المحتدمة حاليًا بين مجلس النقابة ونقيب الصيادلة، وتم إرسال أوراق من رقم مجهول قيل وقتها أنها مضروبة بهدف اتهام النقيب، كما تم إرسال بعض المعلومات غير مؤكد صحتها توجه اتهامات مالية لبعض أعضاء مجلس النقابة والنقيب.
التسريبات التى تصل من أرقام مجهولة على هواتف الصيادلة، طالت الكثير من أعضاء مجلس النقابة والنقيب من الفريقين، واستخدمت فيها مستندات وأوراق وصور لرسائل “واتس آب”، تطعن فى ذمم مالية، ووصل الأمر إلى أمور خاصة جدًا لن نذكرها.
ومع استمرار التسريبات التى تهدف لاتهام كلا الطرفين المتنازعين داخل النقابة، وتسارع وتيرتها خلال الفترة الأخيرة، أصبحت بمثابة وسيلة حرب يستخدمها أشخاص لهم علاقة بالطرفين يحاول كلًا منهما من خلالها تشويه صورة الأخرين.
يأتى هذا فى الوقت الذى يحشد فيه كلًا من نقيب الصيادلة، ومجلس النقابة، للجمعية العمومية التى دعا لها كل طرف، والتى سوف تنعقدا فى نفس التوقيت فى مكانين مختلفين وجدولى أعمال مختلفين.
