fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

نقص أدوية التخدير .. عمليات جراحية بدأت فى التوقف

 

تستمر أزمة نقص الأدوية، وتتفاقم يومًا تلو الأخر، وخاصة فى الأصناف الحيوية، والتى ليس لها بدائل، فبعد أزمات أدوية السرطان، والفشل الكلوى، ومشتقات الدم، تظهر أزمة خطيرة، تتعلق بنقص أدوية التخدير وهو الأمر الذى يهدد بتوقف العمليات الجراحية، والتى بدأت تتوقف بالفعل.

وقال الدكتور يسري العدوي جراح المخ والأعصاب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، إن أزمة نقص الأدوية أصبحت كارثة حقيقية ووزير الصحة يصر على إنكارها.

وأضاف أنه ألغى عملية جراحية خطيرة بالمخ، بسبب عدم توافر أدوية التخدير اللازمة للعملية.

%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9

 

من جهته سرد الدكتور عمرو كمال طبيب التخدير بمستشفي أبو الريش الياباني للأطفال، معاناة أطباء التخدير داخل المستشفي بسبب نقص أدوية التخدير، محذرًا من توقف العمليات الجراحية بسبب نقص أدوية التخدير.

وقال “كمال” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: ” إمبارح مستشفى الأطفال أبو الريش الياباني مكانش فيها لعمليات الدور الرابع غير أمبولين فقط من عقار البروبوفول اللي بيتم استخدامه لبداية التخدير في الأطفال فوق ال 3 سنين .. اضطرينا في آخر العمليات نستخدم ثيوبنتال لطفلين 12 سنة بيعملوا عمليات صغيرة وللأسف فضلوا فترة كبيرة في الإفاقة لأن الثيوبنتال بيعمل حاجة اسمها hangover ، يعني بيخلي المريض نايم على نفسه كده باقي اليوم و بتزيد جدًا في الأطفال”.

2525225255

وعلق مدير المركز المصري للحق فى الدواء محمود فؤاد، قائلًا، إن أزمة نقص الادوية ظهرت بشكل كبير فى المستشفيات الجامعية، مثل أبو الريش، القصر العيني القديم، الدمرداش، بنها الجامعي، أسيوط الجامعي، سوهاج الجامعي، مستشفي الشاطبي.

وأوضح أن أدوية “البنج” مثل (بروبوفول، ثيوبنتال، كيتامين) و (هالوثين للأطفال)، غير متوفرة فى المستشفيات ولا فى الأسواق، وأيضًا لا يوجد أدوية الإفاقة (بروستجمين)، كما لا يوجد حقن التخدير النصفي.

وأوضح أن جميع أدوية التخدير مستوردة، ولا تنتجها الشركات المصرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى