نوفارتس تعلن فاعلية دواء جديد لعلاج أمراض الروماتيزم

رشا جلال
قامت شركة نوفارتس للأدوية، بعرض دليلاً جديدًا على فعالية العلاج الحيوي الابتكاري (سيكيوكينوماب)، والذي يؤكد نجاحه في الحد من تقدم المرض في المرضى المصابين بحالات روماتيزم، وذلك في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأمراض الروماتيزمية ACR/ARHP 2017 الذي عقد في سان دييجو، بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتقول “نوفارتس”، إن أحدث النتائج المعلنة الخاصة بعقار سيكيوكينوماب تضمنت بيانات جديدة تم تسجيلها على مدار أربع سنوات من دراسة MEASURE 11 والتي أجريت بمشاركة مرضى التهاب العمود الفقري اللاصق، وبيانات جديدة تم تسجيلها على مدار 24 أسبوع من دراسة FUTURE52 والتي أُجريت بمشاركة مرضى التهاب صدفية المفاصل، وهما من الأمراض ذاتية المناعة التي تضعف الجسم وتُعَرِّضْ المريض لمخاطر شديدة قد تؤدي لفقدان القدرة الحركية.

ومن جانبه صرح فاس ناراسيمهان، المدير التنفيذي بشركة نوفارتس العالمية: “إن الحفاظ على القدرة الحركية يمثل أملنا ورؤيتنا لكل مريض يعاني من أمراض التهابية مزمنة مثل التهاب العمود الفقري اللاصق والتهاب صدفية المفاصل”.

وأضاف: “إن الحد من التطور الهيكلي للمرض سيكون بمثابة علامة واضحة للمرضى الذين يتمنون الحفاظ على قدرتهم الحركية، حيث أنه من المتوقع أن ينتج عن ذلك تحسنًا ملموسًا في جودة حياتهم”.

يعد سيكيوكينوماب علاجًا بيولوجيًا موجها، فهو جسم مضاد بشري معتمد لعلاج مرضى التهاب العمود الفقري اللاصق أو التهاب صدفية المفاصل أو الصدفية6,7. كما يعد سيكيوكينوماب أول جسم مضاد بشري وحيد المنشأ يعمل بشكل انتقائي على إبطال مفعول بروتين الإنترلوكين 17 4(IL-17A)، وهو السيتوكين أو البروتين الأساسي المسبب لمرض التهاب العمود الفقري اللاصق والتهاب صدفية المفاصل8,9 والصدفية10. وحتى اليوم، استخدم سيكيوكينوماب أكثر من 100 ألف مريض على مستوى العالم5.
وعلى مستوى الثلاثة أمراض، أثبت سيكيوكينوماب فعاليته السريعة والمستدامة11، بالإضافة إلى خواص السلامة المميزة، حيث يشمل ذلك التفاعلات التي تنتج في مكان الحقن والآلام المصاحبة التي تكاد تكون منعدمة12,13.

ويعد التهاب العمود الفقري اللاصق واحدًا من عائلة الأمراض الالتهابية الروماتيزمية والتي يعاني منها المريض مدى الحياة، والتي تشمل التهاب مفاصل الصدفية أيضًا 15، ويُعرف التهاب العمود الفقري اللاصق بالتهاب المفاصل العجزية وتكوين عظام جديدة بسبب زيادة مستوى IL-17A، حيث يتقدم المرض في بعض الحالات حتى يصل إلى التصاق الفقرات الذي لا يمكن علاجه 16,17.ويمكن أن يسبب التهاب العمود الفقري اللاصق عجزًا شديدًا عن الحركة في العمود الفقري والوظائف الجسدية، مما يؤثر سلبًا علي جودة الحياة15. وعادة ما تبدأ معاناة المصابين بالصدفية في سن المراهقة أو في العقد الثاني من العمر وخاصة الذكور18.

ويعد التهاب صدفية المفاصل مرض مناعي يُضعف الجسم ويزيد من خطورة فقدان القدرة الحركية. وتشمل أعراض التهاب صدفية المفاصل: آلام المفاصل وتيبسها، وصدفية الجلد والأظافر، وتورم أصابع اليدين والقدمين، وتورم الأوتار بشكل مؤلم جدًا، وتتضرر المفاصل بشكل غير قابل للعلاج18. وجدير بالذكر أن ما يقرب من 40% من المرضى قد يعانوا من تدهور المفاصل وتشوه جسدي وعظمي دائم19.

بروتين IL-17A يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بالتهاب العمود الفقري اللاصق والتهاب صدفية المفاصل والصدفية القشرية التي تنتشر بمعدلات كبيرة حيث أن حوالي 30% من مرضى الصدفية سيعانون من التهاب صدفية المفاصل خلال فترة حياتهم9 وحوالي 1 من كل 4 – مصابين بالصدفية قد يكون لديهم التهاب صدفية مفاصل ولكن لم يتم تشخيصه بعد20.

.