هجوم برلمانى على وزيرة الصحة ومطالب بسحب الثقة واتهامات باهدار مليار جنيه

واجهت وزيرة الصحة سيل من الانتقادات من نواب البرلمان، خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، التى تم تخصيصها لمناقشة أول استجواب للبرلمان، موجه ضد الوزيرة ومقدم من النائب محمد الحسيني بشأن تردى أوضاع مستشفى بولاق.

وعرض النائب مقاطع مصورة تظهر القصور الذى تعانى مستشفى بولاق، فيما طالب عدد من النواب فى كلماتهم بضرورة سحب الثقة من وزيرة الصحة.

ووجه محمود بدر، عضو مجلس النواب، اتهاما لوزيرة الصحة بإهدار مليار و54 مليون جنيه، في قطاع الصحة، بسبب غياب الرؤية.

وطالب النائب، بسحب الثقة من الحكومة، لأنها لم تقم بدورها على أكمل وجه، منتقدا الحصول على العديد من القروض الخارجية ولا يتم استغلالها بشكل أمثل.

واتفق معه النائب مجدي ملك، مطالبا بسحب الثقة من الوزيرة، بسبب حالة الإهمال الجسيم الذي تعاني منه كل المستشفيات على مستوى الجمهورية.

وقال: وصلتني رسالة لأحد المواطنين توفى أحد أقاربه قال فيها: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.

فيما قالت النائبة سناء برغش، إن الشعب المصري صُدم  في التعديل الوزاري الأخير الذي تم علي حكومة المهندس مصطفي مدبولي وتضمن استمرار وزيرة الصحة هالة زايد، وقالت إن الجميع كان ينتظر رحيلها واستمراها مثل لنا صدمة جميعا.

وأكدت برغش علي أن  المستشفيات في مصر تعاني من إهمال شديد ولابد من  رؤية جديدة نحو النهوض بهذه المنظومة في أقرب وقت، مطالبة بسحب  الثقة من  الوزيرة،  فيما أتفق معها النائب عمرو أبو اليزيد عضو مجلس النواب بقوله:” ردود الوزيرة غير منطقية ومش بنتبلي عليها .. والوزيرة مش تعرف مكان المستشفي  ومش بتعمل حساب لحد”.

وواصل حديثه:” الوزيرة تتعامل بكامل الاستهتار مع البرلمان ونوابه وأيضا الوفد المشارك معها” قائلا:” أثناء عرض الصور للمستشفي  نري الوزيرة تضحك ومتحدثها الرسمي  بدون أى اهتمام”، مطالبا بسحب الثقة من الوزير.

وقالت مي محمود، عضو مجلس النواب: وزيرة الصحة لا تستحق أن تكون مسئولة عن صحة وحياة المواطنين، بسبب حالة الإهمال التي تعاني منها كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية.

وتابعت النائبة: لا يجب أن يقف الأمر عند سحب الثقة منها، ولكن لابد من محاسبتها بتهمة إهدار حياة الكثير من المصريين.

وأشارت النائبة مي محمود، إلى أن كلام الوزيرة بأنها تقوم بزيارة كافة المناطق على مستوى الجمهورية غير صحيح، قائلة: لو كانت تمر بالفعل على المستشفيات لما وصل إلى حال الصحة في مصر إلى هذ الشأن.