وفد رفيع المستوى من دولة سلوفاكيا يزور أطفال مستشفى 57357
استقبل الأطفال مرضى السرطان، في مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وفد رفيع المستوى من دولة سلوفاكيا، برئاسة “فاليير فرانكو”، سفير سلوفاكيا بالقاهرة، و “لوكاش باريزيك”، وزير الدولة لوزارة الشؤون الخارجية والأوروبيةوحضروا إلى المستشفى في وفد لدعم الأطفال ومؤازرتهم في الصمود تجاه العلاج، للقضاء على هذا المرض اللعين، الذي أصابهم في مقتبل أعمارهم.
بدأ الاستقبال من قبل الأطفال بالموسيقى والورود داخل بهو المستشفى، الأمر الذي رسم على وجوه الوفد الابتسامة، وخاصة أنهم حضروا خصيصا لنفس السبب وهو إضفاء البسمة على وجوه الأطفال، ولذلك التقطوا معهم الصور التذكارية، وشكر الأطفال الزوار، وطالبوهم بتكرار الزيارة مرات عديدة مستقبليا، قائلين “تعالوا تاني زورونا”، لأن ذلك يرفع من الروح المعنوية لديهم في رحلاتهم العلاجية الطويلة التي تصل في بعض الأحيان إلى 3 سنوات.
توجه الوفد بعد ذلك إلى قاعة المؤتمرات، وبدؤوا بالوقوف احتراما أثناء عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم السلام الوطني لدولة سلوفاكيا، ثم عرضت إدارة المستشفى فيديوهات تعريفية ومعلومات عن هذا الصرح الطبي العملاق، ورحلة إنشاءه وصموده حتى أصبح بهذا الكيان الطبي والصحي والتعليمي والبحثي القوي، ويمثل المنافسة المصرية أمام أعتى الصروح الطبية في العالم.
وعرض د. محمد عجاج، المدير الطبي التنفيذى لمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بعض المعلومات المختصرة في رحلة المستشفى منذ أن كانت حلما، وحتى وصول نسبة الشفاء للمرضى إلى 74% واقترابها من النسب العالمية التي تصل إلى 80%، بفضل اتباع معايير عالمية في العلاج، وبروتوكولات علاج متعددة تختلف حسب حالة كل مريض، وضمها لأكبر أساتذة الأورام في مصر، وضلوعها في الابتكارات البحثية الجديدة، التي ستساعد مصر والعالم على مواجهة عدد من السرطانات التي تصيب الجسم.
وقال “فاليير فرانكو”، سفير سلوفاكيا بالقاهرة، أنه سعيد بزيارته لمستشفى 57، لكونها نموذجا عالميا يحتذى به، وأنه حضر لزيارة الأطفال للتضامن معهم في صمودهم السرطان، ولدعمهم معنويا وإنسانيا، مشيدا بالنظام المعمول به داخل المستشفى، والاهتمام بصحة الأطفال، ورفع معنوياتهم من خلال توفير ورشة العلاج بالفن والرسم، وشكر الأطفال الذين أهدوا له بروازا فنيا تذكاريا من إبداعهم.
سلمت إدارة وأطفال المستشفى لوحة فنية رسمها الأطفال في 57357 كهدية تعبيرية منهم للوفد الزائر، تعبيرا عن امتنانهم بالزيارة.
عقب ذلك، قام الوفد بجولة تفقدية في المستشفى للاطلاع على هذه التجربة الرائدة، وطبيعة علاج المرضى، والصيدلة الإكلينيكية، والبحث العلمي، وعيادات علاج اليوم الواحد، وغيرها من التخصصات.
