fbpx
منتدي الدكاترة

وليد مهدي يكتب : محطات مهمة فى تاريح مهنة “ملائكة الرحمة “

 

 

الأسبوع  العالمي للممرضات (IND) والذي يوافق  الأول من مايو من كل  عام، هو أقل تكريم لملائكة الرحمة حيث يشير لى إسهامات الممرضات في المجتمع.

ويحتفل المجلس الدولي للممرضات (ICN) بهذا اليوم منذ عام 1965. حيث اقترحت دوروثي ساذرلاند، مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية في عام 1953 ، على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان “يوم للممرضات” ولكنه لم يوافق.

وعند سرد تاريخ هذا الإحتفال لابد من ذكر المحطات الرئيسة أولها يناير عام 1974، حيث  اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضات حيث إنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض  الحديث. وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للممرضات لهذا اليوم ، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم الممرضات العالمي. وتتضمن هذه المجموعة مواد المعلومات التربوية والعامة كي يستخدمها الممرضات في كل مكان.

 

وفي عام 1999، صوَّت الاتحاد البريطاني للقطاع العام يونيسون علي طلب مقدم للمجلس الدولي للممرضات لتغيير موعد هذا اليوم الي موعد آخر، حيث إنهم يرون أن نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث.[2]

 

واعتبارًا من عام 1998، خُصص الثامن من مايو ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض. ومنذ عام 2003، تم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوم مدرسة التمريض الوطني

 

على مر العصور نجد ان هناك مهنا تختفي وأخرى تظهر وثالثة تبقى وتتطور تكتسب ما يليق بها من الوضع المادي والاجتماعي ومع ان مهنة التمريض تتمتع بالقدم  والاستمرار ولكنها لم تكتسب في مجتمعنا وضعا ماديا واجتماعيا يليق بها في حين أنها تاتي -حسب دراسة-في مقدمة المهن التي يثق بها الناس في الدول المتقدمة اذ تسبق الشرطة والقضاء وغيرها من المهن بل اوصل الأمر امتلاك أعضائها ما يشبه الحصانة التي تجعلهم يمرون دون أن يتعرض لهم أحد وذلك لأنهم يدركون أن حياة شخص ما متوقفة على تواجدهم في أماكن عملهم دون تأخير.

وأرى أن تلك الفجوة لها اسباب عديدية منها ليس على سبيل الحصر مايلي :-

١-لقد كان تعليم هذه الفئة مقتصرا على الدرجة المتوسطة التي يحصلون عليها بعد المعهد أو الدبلوم

٢-كانوا يتحملون مسئولية تفوق سنهم فقد كان يتم تعيينهم وهم في سن  الثامنة عشر

٣-كانت هذه المهنة تقتصر على العنصر النسائي فقط وبطبيعة المرأة في ثقافتنا فإنها تولي اهتمام أكبر ببيتها وزوجها ولم يكن بها رجالا يستطيعون أن ينتزعوا حقوقهم ويدافعون عنها

٤-أما رابعا وهو الاهم هو عدم وجود نقابة قوية تدافع عنهم

٥-انخفاض المستوى الثقافي والاجتماعي في المجتمع ككل

وأخيرا وليس اخرا أريد أن أقول انه يوما ما سيكون هناك عالم بلا أمراض وحتى ذلك اليوم دعونا نعمل معا للحفاظ على صحة مرضانا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى