6 أدوية تسبب زيادة الوزن.. يمكن تجنب مخاطرها

كتب – محمد حسن:
قالت “برودينس هوول” طبيبة الأورام التكاملية في مركز “هوول سنتر” الطبي بسانتا مونيكا إن هناك أدوية معينة معروفة بأنها تزيد الوزن، لكن ذلك لا يعني أن تعاطيها يجعل أمر زيادة الوزن حتميا”.
وأضافت هوول في تصريحات نقلتها شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية : “إذا كنا نعلم أن دواء بعينه قد يسبب زيادة في الوزن، فيمكننا اتخاذ خطوات لتجنب حدوث ذلك”.
وتوصي الطبيبة شيلبي أجاروال، وهي طبيبة متخصصة في طب الأسرة بواشنطن، بضرورة معرفة الوزن قبل تناول العقار، وعند بدء تناوله، كما يجب قياس الوزن مرة أخرى في خلال أسبوعين.
وتتابع “إن الكثير من الأشخاص تزيد أوزانهم دون حتى أن يدركوا ذلك، وفي حال لم يمكن السيطرة على ذلك حتى 6 أسابيع من تناول العقار، فإنك الوزن قد يزيد 10 أرطال أو أكثر”.
وفيما يلي 6 أنواع من الأدوية تؤدي إلى زيادة الوزن وطرق تجنب الآثار الجانبية لها”.
1- مضادات الاكتئاب:
تقول أجاروال إن مثبطات امتصاص السيروتونين الاختيارية مثل بروزاك وزولوفت وباكسيل هي بعض من الأدوية المسببة للزيادة المفرطة للوزن، حيث تعمل تلك المثبطات عن طريق حجب أحد المستقبلات التي تمتص السيروتونين، والتي تلعب دورا مهما في تنظيم مزاج الإنسان ولها تأثير إيجابي على الشهية.
وتضيف أجاروال “ما خلصنا إليه هو أن تلك العقاقير يمكن أن تزيد فعليا من الرغبة في تناول الكربوهيدرات”.
ما يجب فعله: ضرورة التحدث إلى الطبيب بشأن تعاطي أنواع أخرى من مضادات الاكتئاب التي تسبب الزيادة الأدنى للوزن، حيث تشير أجاروال إلى أن عقار البوبروبيون يعد خيارا جيدا للكثير من المرضى وربما يؤدي إلى فقدان في الوزن.
2- وسائل تحديد النسل:
أظهرت بعض وسائل منع الحمل أنها تسبب زيادة في الوزن، حيث تقول أجاروال إن حقن منع الحمل – ديبو بروفيرا تأتي على رأسها.
وتضيف أنه بفضل الجرعة من هرمون البروجيسترون، فإنها قد تزيد من الشهية .. مشيرة إلى أن أشكال أخرى من وسائل تحديد النسل يمكن أن تسبب زيادة الوزن، على الرغم من أن هذا يرجع غالبا إلى احتباس الماء بالجسم.
مايجب فعله: الأنباء الجيدة هي أن هناك الكثير من الخيارات فيما يتعلق بوسائل تحديد النسل، بحسب أجاروال التي تقول إنه في بعض الأوقات، يجد مرضاها أن الجرعات المنخفضة من أقراص الإستروجين أو اللولب الرحمي بها هرمونات لا تؤثر على أوزانهم.
3- مضادات مستقبلات أنجيوتنسين و حاصرات المستقبل بيتا الودي:
تقول “أجاروال” إن هذه النوعية من الأدوية التي تعالج ضغط الدم وتقي من الصداع النصفي، من المعروف أنها تتسبب في زيادة الوزن من 5 إلى 7 أرطال، في وقت كشفت دراسة نُشرت في دورية “تقارير الخلايا” عن أن حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين تسبب تباطؤ في الأيض وربما تؤدي إلى السمنة.
ما يجب فعله: حال تعاطى أي من أدوية ارتفاع ضغط الدم، فربما لا يكون هناك خيارات أخرى للعلاج ، +لذا من المهم الثبات على أسلوب حياة لا يزيد الوزن، بحسب الطبيبة هوول.
وتنصح الطبيبة بالالتزام بنظام غذائي نباتي قليل السكر والقيام بأداء الكثير من التمرينات والنوم، لافتة إلى أن الالتزام بتلك الخطوات، يقطع شوطا طويلا نحو مواجهة أي زيادة وزن محتملة يمكن أن تسببها تلك الأدوية.
4- المنشطات:
تقول أجاروال إن هذه الأدوية تسبب الأرق وازدياد الشهية واحتباس الماء .. فيما تقول هوول إن 75% من مرضاها الذين يتعاطون عقار البريدنيزون (وهو منشط شائع) لفترة ممتدة من الزمن، تزيد أوزانهم.
مايجب فعله: سؤال الطبيب لكي يصف أقل جرعة ذات فعالية أكبر، وفي حال تناول المنشطات، يجب إعطاء الأولوية قدر الإمكان للنوم الجيد وتجنب النظر إلى شاشة الهاتف قبل النوم بساعتين لتجنب الأرق الذي تتسبب فيه المنشطات.
5- مضادات الهيستامين:
يظهر أحد الأبحاث أن التعرض المزمن لمضادات الهيستامين دون وصفة طبية وأدوية الحساسية يمكن أن يزيد الوزن، لاسيما لدى النساء.
ما يجب فعله: تجربة وسائل بديلة لتجنب وعلاج الحساسية، مثل استخدام “وعاء نيتي” لاحتقان الأنف وتعاطي مكملات مثل كيرسيتين، الذي ربما يخفف من أعراض الحساسية. وتوصي أجاروال أيضا بعلاج المنطقة المصابة بالحساسية في الجسم فقط، دون داع للحصول على قرص دواء من أجل علاج حساسية الأنف الذي لا يستلزم سوى بخاخة.
6- أدوية الوقاية من الصداع النصفي:
تقول أجاروال إن هناك مجموعة متنوعة من الأدوية تعطى للوقاية من الصداع النصفي، وإن كثيرا منها يسبب زيادة الوزن ، ،وهي “مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات النوبات وأدوية الضغط”.
مايجب فعله بحسب أجاروال: إذا كان الشخص يعاني من الصداع النصفي الحاد الذي يتطلب تناول الدواء يوميا، فعليه أن يسأل الطبيب عن بديل.