6 أعراض تنذر بالإصابة بـ«سرطان الثدي»

كتبت – رحاب الخولي:

انتشرت في الفترة الأخيرة مرض خطير يصيب النساء أكثر من الرجال، وبالرغم من روح الأمل والتفاؤل التي عمت على السيدات، خاصة بعدما توصل الأطباء إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي، فانخفض بالتالي عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، وأصبحت عمليات الاستئصال لا تتم على الثدى بأكمله، إلا في حالات نادرة، وبدأت السيدات يقمن بالكشف الطبي على الثدي، داخل مراكز الأورام المتخصصة، وهناك أعراض لابد من معرفتها رغم أنها تختلف من مريض لآخر، يوضح الدكتور “ياسر محمد” استشاري جراحات أورام الثدي، الأعراض التي تتشابه في معظم المرضى.

1-    نمو وتضخّم الأنسجة المكوّنة للثّدي، والتي تنتهي بالظّهور ككتلة صلبة بارزة تحت الجلد، وتعتبر من الأعراض الواضحة لسرطان الثّدى.

2-    حدوث تغيّرات غير طبيعيّة وملحوظة في ثدي المرأة؛ كوجود أورام وانتفاخات.

3-    بروز بعض الأورام تحت أحد الإبطين أو كليهما، ويكون ذلك نتيجة تورّم الأنسجة الليمفاويّة الموجودة هناك. تغيّر ملحوظ في حجم الثّدي غير المبرّر، إذ ينتفخ بشكل كبير، والشّعور بثقل كبير فيه، وارتفاع في درجة حرارته بمعدّل مُلاحَظ عن بقيّة أعضاء الجسم.

4-   انكماش أو تراجع ملحوظ لحلمة الثدي إلى الدّاخل، دون خروج الدّم منها، وقد يحدث هذا في ثدي واحد أو كليهما.

5-    حسب درجة انتشار الإصابة. تغيّرات تصيب ملمس جلد الثّدي، إذ يُصبح خشناً مليئاً بالنّتوء، أقرب ما يكون إلى قشرة البرتقال.

6-   مع انتشار طفحٍ جلديّ. كثرة الإفرازات الغريبة من الحلمة، غير الحليب، وعلى الأغلب تكون مادّة صفراء. تضخّم الكتلة الظّاهرة في الثّدي مع عدم الإحساس بأيّ ألم. تغيّرات في لون جلد الثّدي من حيث دكونته وميوله إلى الاحمرار.

وأكد د. ياسر، أنه لاداعي للقلق لأن استئصال الأورام أصبحت تتم بجراحات تجميلية.