fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

7 علاجات تزيد حساسية الجسم لحرارة الشمس الحارقة

كتب – محمد حسن:
أوردت مجلة (كونسيومر ريبورتس) في مقال نشر مؤخرا قائمة بالعلاجات التي تزيد من حساسية الجسم لحرارة الشمس الحارقة خلال فصل الصيف.
ونقلت شبكة (فوكس نيوز) عن المجلة إن الأدوية شائعة الاستخدام قد تجعل مستخدميها أكثر حساسية لضوء الشمس وحرارته أكثر من المعتاد، وقد تتسبب الحساسية في تقليل القدرة على التعرق وزيادة كمية السوائل التي تفقد عبر البول.
وتقول ميجان ريتش من المركز الطبي لجامعة لويولا في شيكاغو :”من المهم إعادة النظر في معلومات السلامة ومراجعة الأمر مع الطبيب الذي يطلع المستخدم على المخاطر المحتملة خلال الفترات الأكثر حرارة وسطوعا للشمس في العام”.
وتابعت :”العوامل الرئيسية التي تتفاعل مع الشمس وتسبب ما يُعرف بالتسمم الضوئي، ينبغي إدراجها على قنينة الدواء أو إطلاع المريض عليها”.
وتضيف :”هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تسبب تفاعلات مع الشمس، لذا فإن الآثار الجانبية الأقل شهرة والتي تحدث في عدد أقل من المرضى ربما لا تكون واضحة دائما”.
وفيما يلي بعض من المواد الشهيرة التي ربما تسبب حساسية وآلام أكبر لمستخدميها :
1-علاجات حب الشباب:
تقول ريتش إن تلك العلاجات يمكن أن تسبب تسمما للخلايا وخاصة مركبات الريتينويد التي تستخدم في علاج حب الشباب، وتسبب تسمم الخلايا في الإصابة بحروق شمس.
ويكون الخطر أكثر وضوحا في الوصفات الطبية لمركبات الريتينويد (مثل ريتين – إيه) و (تازوراك)، والتي تكون أكثر قوة بشكل واضح من المنتجات الموجودة في متاجر الأدوية ومراكز التجميل.
لكن استخدام علاجات حب الشباب ومنتجات مكافحة الشيخوخة “الريتينول” دون وصفة طبية يمكن أن يتسبب في جفاف الجلد وتقشيره وحساسية الشمس أيضا.
ويمكن أن تزيد المنتجات المزودة بحمض الساليسيليك و بيروكسيد البنزويل من الحساسية، وفي حال استخدام أحدهما والذهاب لقضاء بعض الوقت خارج المنزل، يجب التأكد من استخدام واقي من الشمس وقبعة ذات إطار عريض.
2- المضادات الحيوية:
يمكن أن تتسبب المضادات الحيوية في تسمم الخلايا وتفاعلات أخرى، ما يعني أنها ستزيد الحروق الشمسية سوءا، بحسب ريتش.
وتضيف :”أن الشيء الذي يتبادر إلى الذهن مباشرة هو المضاد الحيوي باكتريم أو سلفاميثوكسازول و التريمثوبريم، ويوصف الباكتريم لعلاج التهاب الشعب الهوائية والتهابات المثانة”.
وتحذر ريتش من أنه لا ينبغي على الإطلاق التغاضي عن تناول المضاد الحيوي من أجل حمامات الشمس.
3- أدوية الحساسية:
يجد بعض المستخدمين أن مضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم مثل دايفينهايدرامين (الموجود في منتجات مثل بينادريل ودرامامين) تقلل من قدرتهم على التعرق.
وفي حالات أخرى خطرة، مثلما أشار الفريق الاستشاري الطبي لمجلة كونسيومر ريبورتس، فإن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى تشنجات وإرهاق وضربات شمس.
وينبغي التخطيط للقيام بأنشطة خارج المنزل في الصبح والمساء مع محاولة قضاء الساعات الأكثر سخونة من اليوم داخل المنزل.
4- مضادات الاكتئاب:
ربما تسبب مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مشكلات في المياه الساخنة لأنها تمنع المنطقة الموجودة في المخ، والتي تنظم الاستجابة مع الحرارة، من إدراك أن درجة حرارة الجسم مرتفعة، بحسب ريتش.
وتؤكد ريتش أيضا أن تلك العلاجات قد تتسبب في خفض معدلات التعرق، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض في الفقد الحراري.
وفي حال أدرك الشخص أنه يتعاطى عقارا يزيد من احتمالية ارتفاع درجة حرارة جسمه، فعليه أن يبقى حذرا حيال علامات تحذيرية مثل الصداع والدوار والغثيان والهزال.
إذا كان الشخص يعاني أي من هذه الأعراض، فعليه الخروج من الشمس وتناول المياه أو المشروبات الرياضية مع الصوديوم (والذي سوف يساعد الجسم على الاحتفاظ السوائل حتى يتم استعادة التوازن). وفي حالة وجود تبعات شديدة مثل الارتباك أو الحمى أو الإغماء، فيجب الاتصال بالطبيب.
5- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية:
تشير ريتش إلى أن الأدوية التي تسبب التسمم الضوئي ليست التي نستخدمها بشكل شائع، لكن يظل الحذر مطلوبا حول تلك التي نستخدمها بشكل شائع، لا سيما إذا كانت هناك علاجات أخرى.
وتضيف ريتش :”يجب على أي شخص يتعاطى تلك العلاجات ويتعرض للشمس، أن يكون بحوزته واقي شمسي وأن يتجنب التعرض للشمس إن أمكن، لأن تلك العلاجات من الممكن أن تزيد من التسمم الضوئي”.
6- الفيتامينات والأعشاب:
الكثير من علاجات العشب التي تؤخذ دون وصفة طبية يمكن أن تسبب آثار التسمم الضوئي، على سبيل المثال، فإن نبتة سان جون تُعد محفزا كبيرا لحساسية الضوء وهذا العلاج تحديدا له عدد من التفاعلات الدوائية.
وتوضح ريتش أن أي شخص مهتم بتناوله ينبغي أن يسأل طبيبه أو الصيدلي الذي يتعامل معه أولا.
علاج آخر قد يعرض مستخدمه للخطر وهو النياسين، وهو أحد أشكال فيتامين بي 3 والذي يستخدم لعلاج نسب الكوليسترول العالية من الممكن أن يتسبب في تفاعلات جلدية – بحسب ريتش- وقد يتسبب أيضا في حساسية.
7- الأدوية الموضعية:
التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يضاعف تأثير اللاصقات الجلدية مثل (الفنتانيل وهو مسكن قوي للآلام أو الكلونيدين الذي يقلل ضغط الدم) والذي يقدم الدواء مباشرة عبر الجلد.
وعندما يتعرض الشخص لإصابة بحرق شمسي، فإن الأوعية الدموية على سطح البشرة تتمدد، كما توضح “ريتش ” أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة امتصاص الأدوية، لذا فإذا كان الشخص يضع تلك اللاصقة، فسيكون ارتداءه لملابس بأكمام طويلة فكرة جيدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى