fbpx
أهم الأخبارالأدوية

9 أنواع من العلاجات تؤدي إلى التعب المزمن

كتب – محمد حسن:

رغم أن الشعور بالتعب المزمن ينتج عن أمراض مثل الأنيميا والتصلب المتعدد والاكتئاب، إلا أن هناك أنواعا من العلاجات قد تتسبب أيضا في الوصول إلى تلك الحالة.
في هذا الصدد، نشرت دورية (تراي كاونتي سنتري) الأمريكية قائمة ب 9 أنواع من العلاجات قد تؤدي إلى التعب المزمن، وهي كالتالي:
1- أدوية ضغط الدم:
تشمل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم الأكثر مبيعا “ليزينوبريل” وهو مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وعقار الأملوديبين وهو من محصرات قنوات الكالسيوم و الهيدروكلوروثيازيد وهو مدر للبول إلى جانب أدوية أخرى.
التعب هو أيضا أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعا التي تحدث مع تعاطي عقار أليسكيرين الذي ينتمي إلى فئة جديدة من العقاقير تسمى مثبطات الرينين.
عقارات علاج الضغط الدم قد تتسبب في إبطاء عملية ضخ الدم للقلب وإضعاف الجهاز العصبي بالكامل وفي حالة مدرات البول، فإنها تستنزف من الإليكتروليتات التي يحتاجها الجسد.
2- العقاقير الخافضة للكوليسترول والألياف:
تظهر دراسات أن العقاقير الخافضة للكوليسترول توقف إنتاج خلايا الساتلايت ما يوقف بدوره نمو العضلات.
ويشير بعض الباحثين إلى أن العقاقير الخافضة للكوليسترول تتداخل مع إنتاج الطاقة داخل الخلايا بنفس الطريقة التي تتداخل فيها بإنتاج الكوليسترول.
3- مثبطات مضخة البروتون:
تستخدم تلك العقاقير لعلاج مرض ارتجاع المرئ والاضطرابات الأخرى المماثلة. من يتعاطون تلك العقار على مدار 3 أشهر معرضون لخطر انخفاض مستويات المغنسيوم من الدم، ما يمكن أن يسبب فقدان الشهية والتعب والضعف وأعراض أخرى.
4- البنزوديازيبينات:
تستخدم تلك العقاقير لعلاج مجموعة من اضطرابات القلق والاضطراب والتشنجات العضلية ومنع النوبات، وتستخدم في بعض الأحيان لعلاج الأرق والاكتئاب.
يمكن للبنزوديازيبينات أن تسبب الإعياء والتعب عن طريق تثبيط النشاط في الأجزاء الأساسية من الجهاز العصبي المركزي.
الأشخاص الذي يتعاطون العقار لمدة أكثر من أسبوعين أو 3 ربما تبدأ أجسادهم في مقاومة أثره ومع مرور الوقت، ربما يكونون في حاجة إلى زيادة الجرعات لتحقيق الأثر نفسه، لكن ذلك يزيد الأمر سوءا. وربما تشمل الآثار طويلة الأمد ضعف العضلات.
5- مضادات الهيستامين:
تستخدم مضادات الهيستامين لتخفيف أو منع أعراض اضطرابات الحساسية (مثل حمى القش) أو الزكام.
تستخدم بعض مضادات الهيستامين أيضا في منع دوار السفر والغثيان والتقيؤ وعلاج القلق أو الأرق.
من بين الآثار الجانبية المحتملة لمضادات الهيستامين التعب والنعاس. ولا ينبغي على كبار السن استخدام ديفينهيدرامين (بينادريل) نظرا لآثاره المهدئة القوية، والتي تزيد من بشكل كبير من خطر السقوط وكسور العظام.
6- مضادات الاكتئاب:
على الرغم من أنها تستخدم عادة لعلاج الاكتئاب، وتوصف بشكل متكرر لاضطرابات القلق واضطرابات الأكل والوسواس القهري والألم المزمن والإقلاع عن التدخين وبعض الاضطرابات الهرمونية مثل تقلصات الطمث.
التعب هو أحد الآثار الجانبية شيوعا من الأدوية المضادة للاكتئاب، وخصوصا خلال الأسابيع الأولى من العلاج.
7- مضادات الذهان:
تستخدم لعلاج الفصام والاضطراب الاكتئابي وغيرها من الحالات النفسية الخطيرة.
تقوم مضادات الذهان بتخدير الجهاز العصبي المركزي، وتشير دراسات إلى أن آثارها الجانبية تشمل التعب والخمول والضعف.
تعمل العديد من تلك العقاقير على خفض مستويات الدوبامين، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى الخمول والنعاس أيضا.
8- المضادات الحيوية:
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الحالات الصحية التي تسببها البكتيريا، بما في ذلك الأذن والالتهابات الجلدية، والتهابات المسالك البولية، والتسمم الغذائي، والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وأمراض خطيرة أخرى.
وتستخدم أيضا لعلاج أو منع العدوى التي يمكن أن تعقد عملية جراحية أو غيرها من الإجراءات الطبية.
أدرك الباحثون منذ فترة طويلة أن بعض الأشخاص الذين يتعاطون المضادات الحيوية يعانون الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد.
وتشير نشرات عقاقير المضادات الحيوية، إلى وجود آثار جانبية مثل التعب والإرهاق.
9- مدرات البول:
تستخدم مدرات البول لعلاج ارتفاع ضغط الدم والمياه الزرقاء (الجلوكوما) والاستسقاء وحالات أخرى.
ويمكن أن تتداخل مدرات البول مع الإليكتروليتس، ومن بينها الصوديوم والبوتاسيوم والكلور.
ومن الممكن هنا أن يؤدي اختلال الإليكتروليتس إلى مشكلات صحية خطيرة من بينها التعب الشديد وضعف العضلات وألم المفاصل والعظام والعضلات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى