أمين عام أطباء الأسنان يوضح حقيقة الخلاف داخل النقابة حول بيان التضامن مع الصحفيين
أصدر الدكتور حسين عبد الهادي أمين عام نقابة أطباء الأسنان بيان لتوضيح ما وصفه باللغط حول بيان النقابة العامة لأطباء الاسنان حول التضامن مع نقابة الصحفيين.
وقال حسين في البيان الذي نشره علي صفحتة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، أن عدد من أعضاء المجلس طالبوا بسرعة اعلان موقف واضح للنقابة حول أزمة الصحفيين، وتوافق ١٧ عضو علي إصدار البيان من أصل ٢٥ .
وكشف عبد الهادي أن اعتراض النقيب العام لم يكن علي التضامن مع الصحفيين، ولكن علي أن يتم صياغة بيان دونن أن يعرض علي هيئة المكتب او مجلس النقابة لإقراره، وهو الإجراء المتبع في مثل تلك الأمور ، مشيرًأ إلى أن اعتراض النقيب علي صفحته الشخصية كان من قبيل عدم اتخاذ الاجراءات السليمة لاصدار البيان .
وتابع: تم حذف البيان من قبل اللجنة الإعلامية، حتي يتم إقراره في هيئة مكتب النقابة والتي قرر لها عقدها مساء أمس الأربعاء ٤ مايو والتي أقرت البيان بالإجماع وشارك النقيب العام في صياغة البيان وإصداره.
وأشارا الأمين العام أن تضامن نقابة أطباء الأسنان لم يكن مع إيواء مقر النقابة لمتهمين كما ادعي البعض، ولكن مع عدم اتخاذ الاجراءات القانونية السليمة والمتبعة لدخول أجهزة الأمن مقار النقابات، خاصة بعد أن أعلن نقيب الصحفيين انه تواصل مع الأمن قبلها بيوم واتفق الطرفان أن المتهمين سيسلموا أنفسهم في حضور محامي النقابة وهو اجراء يتم من قبل النقابة للحفاظ علي حقوق أعضاءها، وهو مالم تنتظره أجهزه الأمن وبادرت باقتحام المقر لظبط المتهمين
وأكدا أن النقابة العامة لأطباء الأسنان حريصة علي تأسيس دولة الدستور والقانون، وأن هيبة الدولة تنبع من حفاظها علي دستورها وقوانينها وأن اي تعدي علي الدستور والقانون من أي طرف هي محاولة لزعزعة هيبة الدولة.