“إم إس دي للأدوية تطلق حملة للتوعية بمرض السكري فى رمضان
أطلقت شركة “إم إس دى مصر” للأدوية، بالتعاون مع “أورانج مصر” حملة لتوعية وتثقيف مرضى السكري من النوع الثاني خلال شهر رمضان الكريم، وأكدت الشركتان أن الحملة تهدف لزيادة الوعى لدى مرضى السكرى بأهمية المحافظة على مستوى سكر الدم والتقليل من مضاعفاته الصحية.
وتتضمن الحملة المتكاملة التي تقدمها “إم إس دي مصر” بالتعاون مع “أورانج مصر” نصائح صحية لمستمعي الراديو، وحملة رسائل نصية وتوعية طبية وذلك من أجل مواجهة المخاطر التي يتسبب بها داء السكري والمساعدة في الحد من المضاعفات المحتملة التي قد يسببها الصيام لمرضى السكرى.
ووفقا لإحصائيات الاتحاد الدولي لمكافحة السكرى يوجد نحو 7.8 مليون حالة من حالات النوع الثاني من داء السكري في مصر منذ عام 2015، ورغم أن الصيام في شهر رمضان بدون متابعة طبية يشكل مخاطر صحية للمرضى، إلا أن ملايين من المواطنين المصريين المصابين بداء السكرى يصومون خلال شهر رمضان من كل عام.
وتسلط الحملة التى تنظمها شركة “إم إس دي مصر” للعام السادس الضوء على الدور القيادي الذي تقوم به الشركة من أجل معالجة النوع الثانى من مرض السكري في مصر.
وقالت الدكتورة نهى سالم، مدير السياسات والإعلام في “إم إس دي مصر”، أن الشركة حريصة على تثقيف المجتمع الطبى والمرضى وإطلاعهم على آخر التطورات والتوصيات الصحية لمرضى السكري، وذلك لأن داء السكري من النوع الثاني يُعد واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا في المجتمع المصرى حيث تحتل مصر المرتبة الثامنة عالميًا من حيث انتشار مرض السكري.
وأضافت أن التوعية هى واحدة من أهم الطرق التي يمكننا من خلالها المساعدة في الحد من انتشار داء السكري ودعم مرضى السكري في الحفاظ على صحتهم، مؤكدة أن هذه الحملة التوعوية تدشن التعاون بين جميع قطاعات المجتمع، المجتمع الطبي والجمهور العام وقطاع الأعمال، وهى القطاعات التي يجب أن تعمل سويًا من أجل مواجهة حقيقية للتحديات والمخاطر الصحية التي تواجه مرضى السكري في مصر.
وأكد الدكتور رامي قوسة، المدير العام لشركة “إم إس دي مصر”، أن الشركة تحمل على عاتقها التزام والذى يتمثل في إيجاد حلول لدعم ومساعدة النسبة المتزايدة من مرضى السكري في مصر، كما أن دور الشركة لا ينحصر فقط على توفير الحلول الطبية، بل أيضًا تثقيف المواطنين وزيادة الوعي لديهم، مضيفًا أننا فخورين بالعمل مع “أورانج مصر” على هذه المبادرة المميزة والهامة، وثقتهم الهائلة على قدرة هذه الشراكة في خلق الوعي بالمجتمع المصري، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير إيجابي وملموس على صحة المواطنين المصريين.
وأوضح الدكتور قوسة أن التواصل مع الأطباء والمتخصصين سيكون جزءًا أساسيًا من الحملة، حيث أنه لا يكفي فقط توفير المعلومات للجمهور العام، بل يجب أيضًا أن يكون الأطباء ومقدمي الرعاية الطبية على دراية وعلم بآخر التطورات الطبية وتزويدهم بالأدوات اللازمة من أجل تقديم المشورة العلمية الصحيحة لمرضى السكري الذين يرغبون في صوم شهر رمضان الكريم، مضيفًا أن “إم إس دي مصر” ستقوم بذلك عن طريق العيادات الطبية والمستشفيات، وتوفير مواد تثقيفية عن العادات الصحية التي يمكن أن تساعد في المحافظة على مستويات سكر طبيعية في الدم أثناء الصيام.