«الصيادلة» توضح تفاصيل مخدر الاغتصاب «GHP»
كشف رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة الصيادلة د. محفوظ رمزي، طبيعة مخدر الاغتصاب المعروف باسم GHP والذى تم ضبطه مؤخرًا مع اعلامية طبقًا لما أعلنت عنه وزارة الداخلية.
GHP استخدم فى البداية لعلاج مرض وأصبح يستخدم فى حالات الاغتصاب
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” أشار رمزي إلى أن هذه المادة تم تخليقها في الستينات، واستخدمت في البداية لعلاج مرض النوم القهري، ومع مرور الوقت، تم استخدامها في الولايات المتحدة وأوروبا في العديد من حالات الاغتصاب خلال التسعينات، ومن بين أشهر الحوادث التي ارتبطت بهذه المادة حادثة فتاة فندق فيرمونت.
وصف رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، مادة GHP بأنه سائل أو مسحوق عديم اللون والطعم، مما يجعله سهل الخلط مع أي نوع من المشروبات، موضحًا أن تأثير المادة يبدأ من قلة التوازن وضعف التحكم في القدرة، وصولًا إلى مرحلة اللاوعي.
المادة لم تدرج فى كشف المخدرات فى مصر لأنها تأتى مهربة ولا تتداول رسميًا
وأوضح أن «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» يسبب شلل للضحية ولا تستطيع المقاومة لذلك يسهل اغتصابها، والأصعب أن الضحية تكون فاقدة للذاكرة في اليوم التالي.
وأضاف أن آثار المادة تختفي بعد 24 ساعة من تحليل البول، وأن الجرعات القليلة تؤدي إلى إحساس كاذب بالسعادة، بينما يتطلب تكرار نفس الشعور جرعات أكبر في كل مرة، محذرًا من أن الجرعة الزائدة من هذه المادة قد تؤدي إلى الوفاة.
وأكد أن اسم هذه المادة لم يُدرج بعد في كشوف الجواهر والمخدرات، وأنها لا تُصنع محليًا بل تُهرّب من الخارج، مما يزيد من خطورتها على المجتمع، موضحًا أن سعر اللتر الواحد يمكن أن يصل إلى 800 ألف جنيه.
وأوضح رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن أعراض انسحاب المادة من الجسم، مشبهًا ذلك بخروج الروح من الجسد.