fbpx
أهم الأخبارالنقابات

المستشفى المصرى التابعة لـ «الأطباء العرب» تواصل تقديم خدماتها بالصومال

وسط تحديات أمنية ومادية، تواصل المستشفى المصري في الصومال التابع لاتحاد الأطباء العرب، تأدية دورها الطبي والإغاثي، لخدمة ورعاية المصابين والمرضى، إضافة إلى الدور التنموي لتخفيف المعاناة عن المتضررين.

ولتطوير أداء المستشفى المصري، عقدت لجنة تطوير المستشفى المصري برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، اجتماعا اليوم، للوقوف على وضع المستشفى والاحتياجات اللازمة له، وذلك بحضور الدكتور على أبوسيف، رئيس قطاع الإغاثة والتنمية بالاتحاد، وجمال مغربي المدير العام، والدكتور عصام السيد، مستشار الأمين العام للاتحاد.

وناقش المجتمعون؛ الظروف والصعوبات المحيطة بأداء الأطباء والأطقم الطبية بالمستشفى المصري، وهى إحدى المؤسسات التابعة لاتحاد الأطباء العرب

وقال “أبو سيف” في بيان صادر عن الاتحاد، إن المستشفى المصرية مستمرة في تقديم خدماتها الطبية لجميع المرضى، إلى جانب تنظيم عدد من الدورات التدريبية لطلاب كليات الطب والتمريض، من خلال نخبة من الأطباء المصريين والمساعدين الصوماليين..

وأكد رئيس قطاع الإغاثة والتنممية، على حرص لجنة تطوير المستشفى المصري الدائم على تطوير المستشفى بشكل مستمر، حتى تقوم بدورها الإغاثي والطبي على أكمل وجه، رغم التحديات الأمنية والمادية الحالية.

ونبه “أبو سيف” إلى أن “المستشفى المصري التي تضم نخبة من الأطباء في تخصصات مختلفة، تأسست عام 2011، وكانت الوحيدة في العاصمة مقديشو حتى عام 2017، مشيرا إلى أن المستشفى حتى عام 2014 كانت تقدم خدماتها بشكل مجاني تماما، ومنذ هذا العام باتت تقدم جميع خدماتها للمرضى بأسعار رمزية.

وبموازاة الدور الإغاثي والطبي للمستشفى المصري، قال أبو سيف” إن هناك جانب أخر من أدوار المستشفى يتعلق بالمساعدة في إنشاء وحفر آبار سطحية لتوفير المياه الصالحة للشرب، علاوة على توزيع سلات غذائية للتخفيف من معاناة المتضررين من الجفاف.

ومن جهته، أكد الأستاذ الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، على الدور الإنسانى الكبير، الذى تلعبه المستشفى المصرى فى الصومال، وما يتعلق بالجانب المهني، المرتبط بالتدريب وتأهيل الأطباء والعاملين فى المجال الصحى بالصومال.

يشار إلى أن المستشفى المصري بمقديشو هو إحدى مؤسسات اتحاد الأطباء العرب والتى تأسست عام 2011 عقب موجة الجفاف التي ضربت الصومال وخلفت أكثر من 260 ألف حالة وفاة في ذلك الوقت.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى