fbpx
أهم الأخبارالنقابات

النقابة تطلق مبادرة «ادعم أسر شهداء الأطباء»: ليست بديلًا عن حقهم في المعاش الاستثنائي

أطلقت نقابة الأطباء، مبادرة «ادعم أسر شهداء الأ طباء»، وقالت النقابة في بيان صحفي أن المبادرة ليست بديلاً عن المطالبة بحقهم في المعاش الإستثنائى، وأن مطالبات النقابة مستمرة لكل المسئولين وبكل السبل لإقرار حق أسر شهداء الأطباء، ضحايا مواجهة فيروس كورونا، في معاش إستثنائى مساواةً بأسر شهداء الجيش والشرطة.

وأضافت النقابة: «فقائمة الشهداء وصلت إلى 204 شهيد، ومازال النزيف مستمراً ومعظم هؤلاء الشهداء من الشباب الذين تركوا خلفهم ذرية ضعافاً بمعاش أضعف من أنه يكفى احتياجات معيشة كريمة لأسرهم».

وتابع البيان:«مع بدء الموجة الثانية من تفشى الوباء يتوقع زيادة أعداد الضحايا وبالتالى عدد الأسر التي تفقد العائل والسند لمواجهة أعباء الحياة من مأكل ومشرب وتعليم ودروس وغيره».

وأكد أنه إلى أن يتم الإستجابة لهذا الحق ويقرر المسئولين مساواة أسرة الطبيب شهيد معركة التصدى لوباء كورونا بأسر شهيدى الجيش والشرطة، فالنقابة وإتحاد المهن الطبية قدما وسيقدما كل ما يستطيعا من دعم لأسر شهداء الأطباء، بداية من منحة تعويض قدرها 100 ألف جنيه لكل أسرة، مروراً ببعض المنح المجانية في التعليم الخاص، والعام بالجامعات، والإعفاء من دفع رسوم الإشتراك في مشروع العلاج بالنقابة،حتى صرف منحة دراسية قدرها 6000 جنيه بدل مصاريف تعليمية لأبناء الشهداء«.

وأوضح: «لكن كل هذه المنح والتعويضات مجرد مسكنات لمعاش ضعيف لا يصل إلى 1000 جنيه للطبيب الشاب، والنقابة مهما أوتيت من قوة لن تستطيع الوفاء بكل الإلتزامات مع تزايد الأعداد، لهذا أطلق الأستاذ الدكتور أسامة عبدالحى أمين عام النقابة مبادرة مجتمعية عنوانها»إدعم أسر شهداء الأطباء«وهدفها مساندة هذه الأسر حتى تعبر بر الأمان في الحياة بأبنائها وكرد للجميل لمن ضحوا بإرواحهم من أجل كل فئات الشعب».

وقال عبدالحى: «أطلقت هذه المبادرة بعد تنسيق مُسبق مع بعض زملائى الأساتذة والشخصيات العامة ممن يرغبون في المساهمة في دعم أسر الشهداء من الأطباء ودعموا فكرة المبادرة بقوة من منطلق المسئولية المجتمعية، فالمبادرة تستهدف عمل ودائع بنكية لكل أسرة شهيد بما يضمن لهم عائد شهرى مناسب لعيشة كريمة».

وأختتم: «أناشد باقى أفراد المجتمع المدنى والمؤسسات بضرورة التفاعل مع المبادرة، بالتبرع على رقم حساب 141-240-16564، ببنك مصر فرع الحسين».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى