الوقاية من السرطان.. فوائد غير متوقعة للبرتقال

مع اقتراب فصل الشتاء، يزداد الإقبال على شراء فاكهة البرتقال لما تمنحه من مذاق مميز وانتعاش طبيعي، إلا أن الكثيرين لا يدركون حجم الفوائد الصحية التي تحملها هذه الفاكهة، والتي كشف عنها موقع “هيلثي” (Healthy) في تقريرٍ طبي حديث.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
أثبتت الدراسات أن البرتقال من أغنى الفواكه بالعناصر الضرورية لصحة القلب، إذ يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان في تنظيم عمل عضلة القلب ودعم الدورة الدموية.
يساعد البوتاسيوم على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، وعند انخفاض مستوياته قد تظهر أعراض عدم انتظام ضربات القلب.
كما أظهرت أبحاث حديثة أن مركبات الفلافونويد الموجودة في البرتقال تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين مرونة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
خفض مستوى الكوليسترول
يُعد البرتقال مصدرًا غنيًا بـ الألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
تشير دراسات إلى أن تناول برتقالة واحدة يوميًا يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي، مما يعزز صحة الشرايين ويقي من أمراض القلب التاجية.
الوقاية من السرطان ومكافحته
تُظهر الأبحاث أن تناول البرتقال والحمضيات بانتظام يساعد في مكافحة أنواع متعددة من السرطان، مثل سرطان الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على فيتامين C ومركبات الفلافونويد والكاروتينات، وهي مضادات أكسدة قوية تعمل على مقاومة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا ونمو الخلايا السرطانية.
كما كشفت دراسات أن البرتقال قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد بفضل محتواه من الكاروتينات التي تدعم صحة الكبد وتمنع تلف أنسجته.
يبقى البرتقال أكثر من مجرد فاكهة 冬ية منعشة؛ فهو درع طبيعي للوقاية من أمراض القلب والسرطان، إضافة إلى دعمه للجهاز المناعي وصحة البشرة.
لذا ينصح الأطباء بتناوله بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن، سواء كعصير طبيعي أو ثمرة كاملة، للاستفادة من جميع عناصره الغذائية.





