تغيير الصمام الرئوي بالقسطرة لأول مرة بالصعيد بمستشفى أسيوط الجامعى

استضاف مستشفى القلب الجامعى بأسيوط، البروفيسور زياد حجازي الأستاذ بجامعة راش بشيكاغو، والذى أجرى عمليات تغيير الصمام الرئوي من خلال القسطرة للحالات المرضية شديدة الخطورة، والأكثر تعقيداً، وذلك لأول مرة على مستوى صعيد مصر.
والتقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، البروفيسور زياد حجازي الأستاذ بجامعة راش بشيكاغو، بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عصام الدين عبدالله مدير مستشفى القلب الجامعي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي حرص جامعة أسيوط على استقطاب علماء من أبرز دول العالم من أجل نقل، وتبادل الخبرات، والانفتاح على ثقافات العالم؛ لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأشار إلى أن ذلك يعد من أهم مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية، مرحبا بضيف الجامعة البروفيسور زياد حجازي، أحد رواد إصلاح العيوب الخلقية في القلب بالطرق غير الجراحية في العالم، مؤكداً استمرار إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم، وتوثيق أواصر التعاون العلمي، والطبي مع غيرها من الجامعات الأجنبية المرموقة؛ للتعرف على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة، ونقل الخبرات العالمية إلى الأطباء، وتدريبهم على الجراحات، والتدخلات الصعبة، والمعقدة بدقة، وكفاءة فائقة.
وأوضح أن زيارة البروفيسور زياد حجازي لمستشفى القلب الجامعي؛ تأتي لمشاركته فى تغيير الصمام الرئوي من خلال القسطرة لبعض الحالات المرضية شديدة الخطورة دون التدخل الجراحي، والتي تعد أحد الأساليب الطبية الحديثة، والتي تجرى لأول مرة على مستوى الصعيد بجامعة أسيوط.
وأكد دور مستشفى القلب في تعزيز الخدمة الطبية في مصر، مشيداً بما تمتلكه جامعة أسيوط من إمكانيات طبية متميزة، ومستشفياتها المتخصصة، والتي تقدم خدماتها الطبية، والعلاجية، بجودة فائقة لكافة المرضى المترددين عليها من مختلف محافظات الصعيد.
من جانبه، أعرب البروفيسور زياد حجازي؛ عن سعادته بالتعاون مع جامعة أسيوط، والتي تعد واحدة من أقدم، وأعرق الجامعات المصرية، موجهاً خالص شكره للجامعة على استضافته، مشيداًَ بجهود، وتميز الكوادر الطبية بمستشفى القلب الجامعي، وحرصهم على مواكبة كل ما هو جديد في هذا التخصص.