fbpx
أهم الأخبارالعيادة

دراسة تكشف العلاقة بين التدخين وتدهور الذاكرة

أظهرت دراسة جديدة أن المدخنين في منتصف العمر لديهم فرص أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة والارتباك مقارنة بغير المدخنين، وتشير أيضاً إلى احتمالية أقل لحصول التدهور المعرفي بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين.

دراسة تكشف العلاقة بين التدخين وتدهور الذاكرة

البحث الذي نشر أخيراً في “مجلة مرض ألزهايمر” Journal of Alzheimer’s Disease، يدرس العلاقة بين التدخين ومرض ألزهايمر وأشكال أخرى من الخرف التي تم الكشف عنها في دراسات سابقة.

 

اقرأ أيضا:

السجاير غلت ولسه.. لماذا هي فرصة للإقلاع عن التدخين لصالح نفسك وأسرتك؟

أول علاج يتم تطويره لمرضى «ألزهايمر» منذ 20 عامًا

في الدراسة الأخيرة، درس باحثون من جامعة أوهايو الوطنية العلاقة بين التدخين والتدهور المعرفي باستخدام تقييم ذاتي من سؤال واحد يطرح على الناس استعلاماً عما إذا كانوا عانوا تدهوراً أو فقدان الذاكرة أو الارتباك بشكل متكرر.

وجمعت بيانات الدراسة من “نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكي الوطني لعام 2019” Behavioral Risk Factor Surveillance System.

وبناء على تلك النتائج، أشار العلماء إلى أن الإقلاع عن التدخين ليس مفيداً فقط للجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، ولكن أيضاً للحفاظ على صحة الجهاز العصبي.

في الدراسة، قام العلماء بقياس التدهور المعرفي الذاتي subjective cognitive decline للمدخنين الحاليين، والذين أقلعوا للتو عن التدخين، وأولئك الذين أقلعوا عن التدخين منذ مدة. وقالت المؤلفة الرئيسة للدراسة جينا رايجك “هذا تقييم بسيط يمكن إجراؤه بسهولة بشكل روتيني، وبين أفراد في سن أصغر من الذي نبدأ فيه عادة بملاحظة تدهور معرفي الذي يرتفع إلى مستوى تشخيص مرض ألزهايمر أو الخرف”. وأضافت “إنه ليس وابلاً من الأسئلة، لكنه انطباع شخصي لحالتك الإدراكية لتحديد ما إذا كنت تشعر بأن عقلك ليس حاداً كما كان من قبل”.

في حين أن هذه التجارب المبلغ عنها ذاتياً لا ترقى إلى مستوى التشخيص الطبي الفعلي، ولا تؤكد بشكل مستقل أن الشخص يعاني التدهور المعرفي، لكن الباحثين يقولون إنها قد تكون أداة بسيطة ومنخفضة الكلفة يمكن النظر في توظيفها على نطاق أوسع.

وشمل التحليل الإجمالي 136018 شخصاً، من عمر 45 سنة وأكبر، من بينهم أفاد حوالى 11 في المئة بأنهم يعانون التدهور المعرفي الذاتي.

ومن جانبه، قال كبير مؤلفي الدراسة جيفري وينغ “كانت العلاقة التي رأيناها أكثر أهمية في الفئة العمرية 45-59، مما يشير إلى أن الإقلاع عن التدخين في تلك المرحلة من الحياة ربما تكون له فائدة للصحة الإدراكية”.

لكن لم يتم العثور على اختلاف مماثل في المجموعة الأكبر سناً في الدراسة، مما يشير إلى أن الإقلاع المبكر عن التدخين قد يعود للناس بمنافع أكثر.

ووجد الباحثون أن انتشار التدهور المعرفي الذاتي بين المدخنين في الدراسة كان تقريباً ضعف انتشاره بين غير المدخنين. ومن بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين قبل أقل من 10 سنوات، كان معدل الانتشار 1.5 مرة أكثر من غير المدخنين.

ووجدت الدراسة أيضاً أن أولئك الذين توقفوا عن التدخين قبل أكثر من عقد من المسح كان انتشار التدهور المعرفي الذاتي بينهم أعلى بقليل من غير المدخنين.

وأكدت الدكتورة رايجك “هذه النتائج ربما تدل على أهمية فترة الوقت المنقضية منذ الإقلاع عن التدخين، وقد تكون مرتبطة بحالة الإدراك”.

المصدر: موقع اندبندنت عربية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى