د. عمر خالد يكتب: اللا حل الأسهل لأزمة أدوية بريجابلن
و من منا لا يريد القضاء علي الإدمان نتيجة الاستخدام الخاطئ للأدوية ؟!
لكن تكرار المعالجات الخاطئة للأمور لم يحل و لن يحل مشكلة .
قرار دخول البريجابلين ( جدول ) لن يمنع المدمن من إدمانه و لكنه سيسقي مستحقه الويلات البدنية و ( المالية ) من أجل الحصول عليه !
قرار دخول البريجابلين ( جدول ) هو هدية من ذهب للسوق السوداء و لمزيد من الربح !
لا نعرف أن مدمنا و بالرغم من إدراج ( الترامادول ) جدول منذ زمن قد وجد صعوبة في الحصول علي الترامدول من المصادر الغير شرعية و لكننا نقابل بشكل يومي ( مرضي الأورام و مرضي العمليات الجراحية ) هم و ذويهم يهرولون بين هذه الصيدلية و تلك من أجل ( صرف الترامدول أو النالوفين )
كما فتح قرار دخول (الترامدول) جدول الباب نحو ا(لترامدول الصيني) سيفتح باب البريجابلين الصيني قريبا !
قرار دخول البريجابلين جدول سيكبل يد الصيدلي أكثر و أكثر و منهم من لن يصرفه خوفا من أن ( سهوا دفتريا بسيطا ) قد يكون ثمنه السجن و تشويه السمعه !
قرار دخول البريجابلين سيضع الصيادلة في مواجهة المدمنين في ظل عدم وجود قانون يغلظ الاعتداء علي الصيدلي ( المؤتمن علي المخدرات برخصة القانون )
يا وزارة الصحة و يا أهل الحل و العقد في هذا الوطن الغالي :
تجاهل أساس المشكلة و طرف الخيط في كل المشاكل يعمقها !
غياب الصيادلة عن الصيدليات هو أساس كل المشاكل !
ما لم تحل هذه المشكلة سيخرج علينا كل يوم صنفا جديدا في قائمة ( أدوية المدمنين )
ما ذا لو علمت وزارة الصحة أن هناك قطرات و مراهم و أدوية ( كحة ) تستعمل بشكل خاطئ للادمان !
هل الحل أن نجدول هذا الكم من الأدوية ؟ أم الحل أن نوفر كما يقول القانون الصيدلي العالم الأمين الضابط للصرف لمن يستحق و المانع عن غير المستحق ؟!
هل الحل في المنع ؟ أم الحل في تتبع الدواء ؟ أي الصيدليات تصرفه بكثرة ؟ و إلي أين يصرف ؟
#اخترتم اللا حل الأسهل !
د. عمر خالد
منسق مبادرة تصحيح الواقع الدوائي