fbpx
أهم الأخبارالأدوية

سبب سحب أدوية المادة الفعالة “جيميفلوكساسين” من السوق.. هيئة الدواء توضح

قال الدكتور حمادة شريف، معاون رئيس هيئة الدواء المصرية للتواصل الاجتماعي، إن أطباء الصدر رصدوا أن ميزان المخاطر للمنافع ليس في صالح دواء “جيميفلوكساسين”، مؤكدًا: “الدواء يسبب آثار عكسية أشهرها التهابات جلدية قوية، ليس طفح جلدي بالشكل المعروف ولكن مختلف شوية”.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج مساء DMC على فضائية “دي إم سي”، أن الآثار العسكية ترصد على مستوى العالم كله وليس في مصر فقط، موضحًا أن دور هيئة الدواء بأن الدواء المتداول في مصر يكون آمن وبناء على هذه التقارير تقرر هيئة الدواء بسحب الأدوية المسجلة الموجودة في السوق المصري.

وأكد: “المضاد الحيوي في دواء جيميفلوكساسين، من عائلة تسمى كينولون وله بدائل كثيرة ووسائل علاجية مختلفة وتأثيره لن يكون في السوق المصري والبدائل ستكون ميسرة بشكل كبير جدًا، ووقف تداول أي عقار أو مستحضر به هذه المادة ووقف تداوله بشكل آخر لا استيراد ولا تصنيع”.

وأكد أن هيئة الدواء مسؤولة عن مراقبة الأسواق وتنظيم تداول الدواء في مصر من خلال التأكد من أن أي دواء يحقق الأمان والفعالية والجودة، ودور الهيئة يبدأ من مراحل الإنتاج وبعد نزوله للسوق من خلال متابعة مأمونية الدواء.

وأوضح أن هناك ما يسمى باليقظة الدوائية وهو عبارة عن رصد مأمونية الدواء ومتابعته في الأسواق، وفي إطار ذلك يتم رصد لأي آثار عكسية للدواء.

وأو، أنه من خلال عضوية مصر في أحد المراكز العالمية التي ترصد الآثار العكسية للدواء تخرج مجموعة من التقارير الدورية لأي آثار عسكية ترصد على مستوى العالم، وبعد ذلك ترسل تقارير لمصر تعرض على لجان علمية من خبراء من أساتذة الجامعات في الصيدلة والطب ومن خلال يمكن تحديد ميزان المخاطر للمنافع.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى