أهم الأخبارتقارير وحوارات
اعتراضات ومطالب.. سنة الامتياز الإجبارية تثير استياء طلاب الصيدلة
سنة الامتياز التى تطبق هذا العام على خريجي كليات الصيدلة، وتعتبر شرطًا للحصول على البكالوريوس، يثير تطبيقها استياء الكثير من طلاب الصيدلة، لعدة أسباب، نرصدها فى هذا التقرير.
مطالب بأن تكون السنة الإجبارية لمزاولة المهنة وليس للتخرج
«بالتأكيد سنة الامتياز ستكون مفيدة لنا جميعًا ولكن المشكلة تكمن في أنها ستكون سنة إجبارية للتخرج ضمن عدد سنين الدراسة وليست سنة لمزاولة المهنة، وبالتالي الطالب الذين سيكون محتاجًا أن يفتتح صيدلية خاصة به سيكون مضطرًا بعد سنة الامتياز أن يزاول المهنة سنة إضافية، وبذلك سيكون إجمالي سنين الدراسة ٥ سنوات دراسية وسنة امتياز وسنة لمزاولة المهنة، أى ٧ سنوات حتى نستطع العمل، وهذا عدد سنوات كبير جدًا»، بحسب فايزة محمود، وهي طالبة بكلية الصيدلة جامعة فاروس بالإسكندرية.
وتضيف لـ«دكتور نيوز»: «نطالب بأن يكون الامتياز سنة إجبارية لمزاولة المهنة وليس للتخرج، أى نكون خريجين بعد سنة ٥ كباقي كليات القطاع الصحي».
وتتابع: «بالإضافة أننا دخلنا الكلية بناءً علي أننا سنتمكن من فتح صيدلية بعد الامتياز وليست بعد سنة مزاولة المهنة، كما أننا نطالب بأن يكون لنا مكافأت مادية كباقي كليات القطاع الصحي لأننا سنعمل مثلهم».
وبشأن طلب الجامعات الخاصة من الطلاب دفع مصاريف للسنة الإجبارية كباقي سنوات الدراسة، أوضحت محمود: «بالنسبة لنا كطلبة جامعة فاروس بالإسكندرية، فالكلية قد طالبتنا بدفع مصاريف لسنة الامتياز بنحو 120 ألف جنيه، وهذا بالنسة لنا رقم كبير جدًا على سنة المفروض أنها امتياز، لأننا سنكون غير متواجدين في الجامعة».
وتستكمل: «نحن كدفعة نطالب أن يتم خفض المصاريف، ودخلنا الكليات بناءً على أننا سنتخر عام 2024، وبالتالي أهلنا لم يتوقعوا أن يتم إضافة السنة أخرى على المصاريف، ونطالب أن تكون سنة من غير مصاريف رأفة بأهلنا».
العمل بدون راتب اضافة إلى دفع مصروفات للكليات
أما أسماء الديب، وهي طالبة بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، فقد عبرت عن استائها من إضافة السنة الإجبارية لعدد سنوات الدراسة لهم، قائلة: «هذه ليست بسنة إضافية ولكنها فرصة جديدة لاستعباد الصيادلة».
وتضيف لـ«دكتور نيوز»: « كيف لنا أن نعمل سنة كاملة إجباريًا بدون مكافآت كما أننا سندفع مصاريف للكلية؟».
وفيما يتعلق بمطالب احتساب السنة الإجبارية كشرط لمزاول المهنة، أوضحت الديب أنه وصل إليهم معلومات بأن السنة ستكون ضمن السنوات الدراسة، معقبة: «قيل أنه سيكون هناك سنة سابعة كشرط لمزاولة المهنة».
وعن مطالب الطلاب بصرف مكافآت لهم، تساءلت: نحن سنعمل كطلاب الطب البشري وباقي كليات القطاع الصحي، فبالتالي لماذ يحصلون على مكافآت مالية ونحن لن نحصل؟
وتتابع: «لم يصلنا حتى الآن أى توجيهات من الكلية بشأن الدورات التدريبية التي ستتضمنها السنة، كما لم يتحدد لنا أى مكان ننزل بها لقضاء سنة الامتياز».
فيما ترى أمنية سوس، وهي طالبة بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، أن السنة الإجبارية تمثل تضييعًا للوقت، كما أنها لن تعود بأى فائدة عليهم كطلاب، قائلة: «قاموا بفرضها علينا وحتى الآن لا يعرفوا كيف ستكون خطة العمل فيها أو الدراسة، وهو ما يدل على الفشل الصريح».
وتضيف سوس لـ«دكتور نيوز»: «قالوا لنا إنها سنة امتياز قولنا سنقبض راتب شهري كطب بشري، وحينما وجدوا أنهم سيدفعون أموالاً أكدوا لنا أنها ستكون تدريبية حتى لا نأخذ المكافأة الشهرية».
وتستطرد:«أنا طالبة بجامعة حكومية، ومع ذلك يطالبوننا بدفع مصاريف دراسية، والتي من المتوقع أن تكون نحو 7 آلاف جنيه».