«محفوظ رمزي»: هيئة الدواء وإدارة التسعير أصرتا على زيادة أسعار الأدوية تدريجيًا
قال رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة مصر، الدكتور محفوظ رمزي، إن أزمة الأدوية شهدت انفراجة لبعض الأصناف منذ انتهاء شهر مارس الماضي، كما أنه بنهاية الشهر الجاري ستكون الأزمة قد تم حلها، وذلك في تعقيبه على قرار هيئة الدواء برفع أسعار الأدوية.
وفي تصريحات متلفزة، أضاف رمزي، أن هيئة الدواء وإدارة التسعير أصرتا على أن تكون الزيادة تدريجية، مشيرًا إلى أنه في ظل وصول الدولار 70 جنيهًا في السوق، كانت الدولة توفره لشركات الأدوية بـ30 جنيهًا، وعندما تغير سعر الدولار إلى 48 جنيهًا، زادت التكلفة على شركات.
وأوضح أن الدواء كان السلعة الوحيدة المسعرة جبريًا طبقًا لقانون التسعيرة الجبرية، لافتًا إلى أن هناك قرار خاص بالتسعيرة جاء فيه «أن من حق الشركات التقدم بطلب في حال تغير سعر الصرف بنسبة 15%، وهو ما حدث».
وتابع: «بدأت الشركات في الحصول على أسعارها قبل وبعد العيد، إذ حصلت على بعض الأصناف التي تقدمت بطلب لزيادتها».
واستطرد: «لكن بعد الحصول على التسعيرة، فهناك حاجة إلى مستلزمات إنتاج ومواد خام وكل ذلك متوفر في المصانع، ولكن هناك بعض العمليات الفنية اللازمة والتي تحتاج لوقت، حتى تستطيع تغطية اكتفاء السوق، فالدواء يحتاج منذ دخوله المصنع حتى وصوله المريض نحو 20 يومًا».
