مصادر: أزمة مرتقبة في توافر بعض الأدوية نتيجة تأخر صرف مستحقات الشركات
كشفت مصادر مطلعة عن أزمة مرتقبة فى توافر بعض الأدوية والمستلزمات، خاصة داخل المستشفيات الحكومية، نتيجة تأخر صرف مستحقات شركات الأدوية المتعاملة مع هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى، ما دفع بعض الشركات للتأخر وأحيانًا التوقف عن التوريد إلى هيئة الشراء الموحد، ما أدى إلى تراجع ملحوظ فى توافر بعض الأصناف الدوائية داخل المستشفيات الحكومية، خاصة الأدوية الحيوية والمزمنة.
وأشارت المصادر إلى أن ما بين ٣٠ إلى ٤٠٪ من الأدوية التى تُورد للمؤسسات العلاجية تأتى عبر تعاقدات مع الهيئة، الأمر الذى فاقم من حدة الأزمة بمجرد تعثر صرف المستحقات لفترات طويلة، موضحا أن توقف التوريد قد يؤثر على مخزون عدد من المستشفيات، رغم جهود وزارة الصحة لمراقبة الأرصدة وضمان توفر البدائل.
وأوضحت المصادر فى تصريحات صحفية، أن الأزمة تلقى بظلالها على سوق الدواء، حيث تضررت منها بشكل أكبر شركات توزيع الأدوية والوكلاء المحليون لشركات الدواء العالمية، من بينها المصرية لتجارة الأدوية، وفارما أوفرسيز، وابن سينا فارما، الذين يمثلون رقمًا مهمًا لتوزيع الدواء فى السوق المصرية.
