ممرضة تفقد عينها وأخري تصاب بارتجاج فى المخ فى إعتداء على مستشفى شبرا العام

واقعة اعتداء جديدة شهدتها مستشفى شبرا العام الإثنين الماضي، تعرضت لها عائشة محمود ممرضة بالمستشفي بقسم النساء، من قبل أهالي مريضة، أحدثوا بها إصابة فى عينها اليسري، أفقدتها القدرة على الرؤية بها.
تفاصيل الاعتداء على تمريض مستشفي شبرا العام
أحدث الواقعة المؤسفة ترويها عائشة محمود:” يوم الإثنين الماضي دخلت سيدة إلى طواريء مستشفي شبرا العام فى حالة ولادة، وضعنا رضيعها تحت الملاحظة لمدة ساعتين فى الحضانة كما نفعل في الطبيعي، وجاءت سيدة من أهالي المريضة طلبت أخذ الطفل، وأوضحت لها أن الطفل لا يمكن لأحد تسلمه غير الأب أو الأم فقط وفقا للقانون، ولا يسمح لأي من أهل المريضة الآخرين بأخذه.
وأضافت عائشة:” قامت تلك السيدة بالتعدي علي، وجذبتني من شعري، ثم أخرجت آلة حادة من ملابسها، وإنهالت بها على رأس، ووجهى، وأحدثت بي عاهة فى عيني اليسري، ولا أري بها الآن، ثم جاءت سيدة أخري جذبتني من الخلف، وقامت إحدي زميلاتي بالدفاع عني، باغتتها المريضة التي وضعت طفلها، بحامل المحلول الحديدي على رأسها، تسبب فى اشتباه ارتجاج بالمخ لها.
وتابعت:” المريضة ضربتني بالحامل الحديدي، أسفل وجهي، ولم أشعر بنفسي وقتها، ولم أكن اتوقع حدوث ذلك.
وأثارت الواقعة استياء أعضاء الأطقم الطبية، الذين شددوا على ضرورة تغليظ عقوبة الإعتداء المنشآت الطبية والعاملين فيها، وتضامن معهم رواد مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، الذين أكدا على ضرورة محاسبة المعتدين.
وقال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء رشوان شعبان، إن ما حدث هي جريمة أخرى ضد الفريق الطبى، ونحتاج إلى تغليظ عقوبة الإعتداء على الفريق الطبى والمنشآت الطبي وتطبيق القانون ضد المعتدين.
وشاركت إحدي الصفحات المهتمة بالتمريض فيديو للممرضة تروي فيه ما حدث، وعلقت عليه:” كارثه جديدة بسبب غياب قانون رادع يجرم التعدي المستمر ع الأطقم الطبية ف مصر.
واعتبرت أن ما يحدث للتمريض بالمستشفيات الحكومية في ظل انعدام الأمان، والمخاطر التي يتعرضوا لها، هو موت بالبطئ.