نقيب «العلوم الصحية» يعلق على كتابة أخصائي الأشعة للتقارير الطبية

ناقش أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، والدكتور ياسر رماح عميد كلية العلوم الصحية بجامعة المنوفية، تفاصيل الدراسات العليا فى الكلية، والشعب التي سجل فيها الدارسين لدرجة الماجستير فعليا، وباقي الشعب المتاح التسجيل فيها حاليا ضمن البرامج التعليمية بالكلية لنيل درجة الماجستير ثم الدكتوراه، بناء على توجه الدولة بالارتقاء بالمستويات التعليمية، وإتاحة الفرصة أمام الخريجين لتشكيل أعضاء هيئة تدريس من أبناءها مستقبلا.
كما ناقش الدبيكي، على هامش حفل إفطار نقابة العلوم الصحية بالمنوفية، الوصف الوظيفي مع الدكتور هيثم صلاح مدير إدارة الأشعة، مؤكدًا أن النقابة بالتعاون مع وزارة الصحة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أعدت وصفا وظيفيا لخريجي بكالوريوس العلوم الصحية بالمنشآت الصحية، في ظل وجود أكثر من 1000 فني أشعة بالمحافظة.
وقال الدبيكي، إن أخصائي الأشعة من أبناء العلوم الصحية، هو التطور الطبيعي لفني الأشعة، ولكنه أيضا غير مؤهل لكتابة التقارير الطبية وهي مسؤولية الطبيب بالدرجة الأولى، ولكن درجته هي درجة وظيفية للارتقاء بمستواه المهني والوظيفي، ورفع الكفاءة، فهو أخصائي علوم صحية في تخصصه، يجيد التعامل فيه، ويتقن تفاصيله.
وتم مناقشة مراحل مطالبات النقابة للدولة باستحداث الدراسات العليا لخريجي كليات العلوم الصحية، وحتى استجابتها قبل 4 سنوات بقرار رئيس مجلس الوزراء، باستحداث الدراسات العليا بالكليات للحصول على الماجستير والدكتوراه.
ولفت إلى إن النقابة طالبت الحكومة بتغيير مسميات كليات العلوم الصحية في الجامعات التكنولوجية، حيث إنها مطابقة لنفس الاسم في الجامعات الأكاديمية، مما يحدث التباسا في التخصصات والدور الذي يقوم به الخريجين لصالح المنظومة الصحية، فالكليات الأكاديمية خريجيها من الفريق الطبي، ولكن التكنولوجية خريجيها يعملون في المصانع والظهير الصحراوي.