ذهب ليعالج المرضى فى العيد.. توفى خلال عمله بالمستشفى
ذهب الدكتور محمد طارق طبيب العناية المركزة لمقر عمله بمستشفى شبين الكوم الجامعى، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وهو لا يعلم أن نهاية حياته ستكون بمقر عمله الذى يداوى فى المرضى خلال عيد الأضحى.
وفاة الطبيب الشاب محمد طارق أثناء العمل بالعيد
ولفظ الطبيب الشاب محمد طارق 31 عام، أنفاسه الأخير داخل مقر عمله بمستشفى شبين الكوم الجامعي، بعد إصابته بهبوط حاد في السكر، لتصعد روحه لبارئها على الفور رغم محاولات إسعافه.
وشيع أهالى قرية بخاتي والقرى المجاورة لها الطبيب الراحل إلى مثواه الأخير بمقابر القرية بعد صلاة الجنازة عليه مساء أمس الثلاثاء.
وكتب الراحل قبل وفاته بساعات قليلة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «اللهم اغفر لي وارحمني وربنا يسامحني على أي حد ظلمته معايا ويجعل أمي في أعلى مكان في الجنة بقدر ما تحملتني».
ونشر بوست آخر يقول: «إبراء للذمة من كان له عندي مظلمة فليخبرني بها أو يتكرم ويعفو عني فرد المظالم في الدنيا أهون من الآخرة».
وسادت حالة كبيرة من الحزن بين أهالى قريته وبين زملاؤه فىالعمل والدراسة، خاصة لما عرف عنه من المساهمة الدائمة فى أعمال الخير، ومساعدة المرضى ومساعدة زملاؤه.