أساتذة طب الأطفال: لقاح جديد يقلل زيارات الرضع للعيادات الطبية

كتبت: رانيا عبد العظيم

ناقش عدد من أساتذة طب الأطفال الآثار الإيجابية لتوفير لقاح Hexaxim في مصر والذي أطلقته سانوفي باستور مؤخرا.

وقال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال جامعة القاهرة إنه في ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف من خفض عدد التطعيمات خلال كوفيد -19 يأتي Hexaxim® المبتكر لدعم الحفاظ على صحة أطفالنا، حيث أثبتت الدراسات أن لقاح Hexaxim® يوفر الحماية المطلوبة ويقلل زيارات العيادات في نفس الوقت، مضيفا أن هذا الابتكار جاء في الوقت المناسب لحماية أطفالنا وتحسين حياتنا اليومية، خاصة في ظل انتشار COVID-19، حيث يخشى الآباء من كثرة زيارة عيادات الرعاية الصحية بشكل متكرر للتطعيم، كما أن الأطباء بحاجة إلى توفير الوقت للمرضى الأكثر احتياجاً وهو ما يساعد لقاح Hexaxim® على تحقيقه”.

وفيما يخص المكونات المعملية للقاح Hexaxim® ، أشار الدكتور هشام عوض، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، إلى أن اللقاح السداسي الجديد يحتوي على مضاد السعال الديكي اللاخلوي الذي يوفر تجربة أكثر سلاسة بعد التطعيم للأطفال الرضع والاهل، كما يحتوي على IPV الذي يقوي جهاز المناعة ويوفر مزيداً من الحماية من أنواع شلل الأطفال المتعددة، و اضاف “أن لقاح Hexaxim® هو لقاح الأطفال المركب السداسي الوحيد الذى خضع لعملية التحقق المسبق من قبل منظمة الصحة العالمية.

في حين صرحت الدكتورة معتزة بشير، أستاذة طب الأطفال جامعة القاهرة بأن إحدى التحديات التي يواجهها الأباء و الأمهات هى تعدد زيارات التطعيم لحماية أطفالهم من الأمراض المختلفة، ولذلك فإن لقاح Hexaxim® الجديد يساعد على مواجهة هذا التحدي لأنه يمثل حقن أقل و راحة أكثر للأطفال، وقد يساعد الأهل على إتمام جدول التطعيمات الموصي به لحماية أطفالهم من بعض الامراض المعدية.

وأكد دكتور نبيل فوزى، استشارى طب الاطفال: أن لقاح Hexaxim® يوفر السهولة والراحة أيضاً خلال ممارستنا اليومية في العيادات، حيث يأتي لقاح 6 × 1 في حقنة سائلة مبتكرة وجاهزة للاستخدام، جرعة واحدة، وهو ما يعني تجنب الأخطاء المحتملة في إعادة التركيب ووقت أقل لإعداد اللقاح، بما يوفر تخصيص المزيد من الوقت للمناقشات ذات الأهمية مع الأهل وقبول المزيد من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.

جدير بالذكر أن اللقاح السداسي يعتبر أحد إنجازات شركة سانوفي باستور حيث يساهم في إنقاذ الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بالإضافة إلى أنه يعتبر حلاً مبتكراً وملائماً للأطفال الذين يتم تطعيمهم ليكتسبوا الوقاية من 6 أمراض بألم أقل، كما أن ذلك ينعكس على أسرة الطفل حيث يصبح تطعيم أطفالهم أقل إرهاقاً عن طريق توفير الوقت والجهد، وبالنسبة لأخصائيي الرعاية الصحية فسيحصلون على جلسة تطعيم أكثر سلاسة وفعالية.

ويوفر اللقاح الجديد حماية فعالة ضد أمراض الدفتيريا، والتيتانوس (الكزاز)، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والأنفلونزا المستديمة من النوع ب ، والالتهاب الكبدي ب، ويمكن إعطاؤه للرضع من عمر 6 أسابيع.