أستاذ بجامعة عين شمس: معظم أطباء النساء ضد بعض وسائل تنظيم الأسرة عن قصد
قال الدكتور أيمن أبو النور، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس إن مصر تسير في طريق النزول من الانجاب 5 أطفال إلى 3 ثم إلى 2.5 طفل وبمجرد الوصول إلى هذه النسبة تصبح مصر قوة اقتصادية رقم 15 عالميا أي سبق السعودية وكندا.
اقرأ أيضا:
وزير الصحة: 60% من عمليات الولادة القيصرية تتم في المستشفيات الخاصة
وفاة الطبيبة الشابة منى جاد أخصائية النساء والتوليد بالاسكندرية
جاء ذلك خلال اطلاق شركة أورجانون مصر،-إحدى الشركات الرائدة في مجال الرعاية الصحية والمختصة بصحة المرأة، مبادرة جديدة تحت عنوان “من أجلها”، والتي تهدف إلى تحسين الوضع الصحي للنساء وزيادة الوعي العام بأحدث وسائل تنظيم الأسرة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لوسائل منع الحمل وتماشياً مع أهداف الشركة لتوفير وسائل تنظيم الأسرة.
وأضاف “أبو النور” أن مصر تحتاج أن تأتي مبادرات تنظيم الأسرة من المرأة نفسها، ويكون المشروع القومي هو تأهيل المرأة المصرية، وعلينا توفير الوسائل لتنظيم الأسرة خاصة أن الدولة أنفقت حوالي 300 مليون جنيه في هذا الشأن، ومتوفر لدينا اللولب والكبسولات التي تصل سعرها إلى 1000 دولار في أمريكا وهنا متوفرة للسيدات بالمجان.
وتابع: “معظم أطباء النساء والتوليد بيفضلوا وسيلة عن أخرى عن قصد، وأي طبيبة لا يعرف وسيلة بشكل جيد يتحول إلى عدو لها، ويجب على مؤدي الخدمة أن يكون له اختيارات متعددة، ويجرى الترويج أن وسائل تنظيم الأسرة تسبب السرطان في حين أن الحقيقة هي تمنع السرطان، وبعضهم يروج أن تحدث الجلطة للمرأة بعد الولادة في حين أن الأمر العلمي في هذه النقطة أن المرأة تكون معرضة للجلطة بعد الولادة 300% عن الطبيعي لها”.
وأكمل: “كذلك الممرضات لهن دور كبير في موضوع وسائل تنظيم الأسرة، وعلى المرأة أن تقوم باستخدام الوسيلة مباشرة بعد الولادة، وعلينا أن نحارب المعلومات الخاطئة، وأصحاب الصوت العالي في السوشيال ميديا ليسوا هم الأصلح، وجملة شوفت فلانه حصل لها ايه لها تأثير كبير على المرأة، وعلينا أن نكون على نفس المستوى في قدرتنا على محاربة المعلومات الخاطئة، ولنا أن نعلم أن أمريكا عاد إليها شلل الأطفال بسبب الناس اللي صوتها عالي ضد التطعيم”.
وأردف: “لدينا نسبة تقزم للأطفال 20% ومشكلات أخرى على نفس المستوى، أي لدينا 60% من الأطفال لديهم مشكلات صحية كبيرة، ولدينا أطفال رضع بنسبة وزن مرتفعة وهو ما يعني أن لدينا أجيال صغيرة في الوقت الحالي ستعاني مشكلات كبيرة في المستقبل، وعلينا حل هذه المشكلات حتى لا يتم توارثها للأجيال المقبلة، ولنا أن نعلم أن ذكاء الطفل وخصائصه الجسدية لوالدته وليس لوالده.
