fbpx
أهم الأخبارالعيادة

الجديد في علاج حساسية الصدر والأنف

سرعة التنفس لدى الأطفال قد تكون حطيرة جداً.. وإن كان أشهر أسبابها الحساسيه والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتمدد الرئوي واستنشاق جسم غريب ونسرد في هذا المقال الفرق مابين الحساسيه والالتهاب الرئوى:
أولا: حساسيه الصدر والربو الشعبي:
إذا زادت الكحة ليلاً، أو عند الاستيقاظ أو عند اللعب والضحك، ويصحبها “نهجان”، و”تزييق بالصدر”، فهو ليس بدور برد، فهى حساسية خاصة مع التكرار، مهما كان السن ، حتى لو من سن شهر الحساسيه الآن ممكن تشخيصها من أول شهر من عمر الطفل حتى لو لا يوجد تاريخ عائلى لها.

الأبحاث تقول إن ٢٠٪ من حالات الحساسية لم يجدوا أحد في العائلة لديه حساسية من أى نوع وبالتالى الأهم فعلاً الكحة والتكرار!

وتحدث استجابه سريعه لموسعات الشعب والكورتيزون، أى لو لم تتحسن على موسعات الشعب نفكر في تشخيص آخر كاستنشاق جسم غريب بالشعب الهوائية وعامل صوت تزييق ونهجان وكحة أو تمدد رئوى، الارتجاع، حساسية الأنف المصاحبة لحساسية الصدر لها علاج وقائى لابد وأن  يستمر والطفل سليم تماماً بلا كحه، وهو الكورتيزون الاستنشاقى، وآثاره الجانبية شبه منعدمة، وفايدته أنه يقلل من حدوث الأزمات (قفل الصدر) ولو الأزمة جاءت تكون ضعيفه جدا ولايوجد لها ضرر ولا خطورة.
جزء وقائى آخر وهو أقراص أو أكياس “مونتولوكاست”، وتوضع على ٥ مل لبن أو صوص تفاح بالليل، اسماءها ليليبل LELIPEL 4MG، وهي تُستخدَم كجزء من العلاج.

أيضاً العلاج المناعى بالأمصال وهو يتم عند دكتور متخصص فى الحساسية يقوم باختبار حساسيه ويعطى للطفل المصل المناسب.
-اما الطوارئ جلسة الفاركولين موسع الشعب والجرعة (نص سم فاركولين+٢ سم محلول ملح)، والأفضل الاتزوفنت جلسات ولو لم تتحسن  تكون جلسات بالميكورت للأطفال تحت السنة، و(١سم) فوق السنة، أو بخاخة الڤنتولين وهو ممكن يتكرر عندما يكح الطفل لكن لو الكحة زادت فوق الساعة نتوجه إلى المستشفى فوراً !
أقل درجات علاج الحساسية في العالم الآن هو “كورتيزون الاستنشاقICS” كوقاية ،، واستنشاق الفاركولين أو ڤنتولين بخاخه.

– الأبحاث تقول ٦٠٪ من حالات الحساسية تختفى عند ٦ سنوات، والباقى بعد ١١ سنة، لكن الحساسية التى تبدأ تظهر عند ٦ سنوات فما فوق هى التي تسيب آثار بعد البلوغ.. والحل النهائي فى العلاج بالأمصال.
العلاج المناعى بأمصال الحساسيه هو الوسيلة الوحيده للتخلص من الحساسيه وذلك بعد اجراء اختبارات الحساسيه ومعرفة المسبب وإعطاء الطفل جرعات المصل التى تزداد تديرجيا، ولكن هناك نسبة فشل لهذا النوع من العلاج مثله مثل أى علاج آخر لذا ينصح باستخدام البخاخه فى أول العلاج ومتابعة التحسن التدريجى ثم ايقافها بعد تحسن الحاله.
– ينصح بتطعيم الانفلونز الموسميه وتطعيم الالتهاب الرئوى.
– ينصح البعد عن الادخنة والاتربه والطيور وشعر القطط والحيوانات والزهور.
أما الالتهاب الرئوي، فأهم علامه لتشخيص الالتهاب الرئوي:
الالتهاب الرئوي للأطفال وخاصه في السنوات الأولي من العمر يعتبر خطير إذا لم يتم علاجه بالصوره المناسبه.
كثير من الأطفال يعانون من الكحه لعده أيام وربما تكون مصحوبه بارتفاع في درجه الحراره، وأغلب هذه الحالات تكون نزله برد عاديه أما متي تشك الأم أن الحاله ارتهاب رئوي فهي اذا كانت مصحوبه بزياده سرعه التنفس.
القيام بعد سرعه التنفس ليس صعب تعلمه ويجب ان يتم العد لمده دقيقه كامله وسرعه التنفس الطبيعي هي كالآتى: أقل من شهرين تكون أقل من 60 في الدقيقه – من شهرين إلي سنه أقل من 50 في الدقيقه – من سنه إلي 5 سنوات أقل من 40 – وعلي الأم أن تعرف.
1- ما ياتي أن أي كحه أو نهجان أو ارتفاع في الحراره في أقل من شهرين من العمر يجب عرضه علي الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة ومنها الأشعه العاديه على الصدر.

2- زياده سرعه التنفس هي أهم علامه لحدوت الالتهاب الرئوي.

 

الدكتور أمجد الحداد

استشارى الحساسيه والمناعه

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى