fbpx
أهم الأخبارحكاوي

الصيادلة الأكثر اقدامًا على الانتحار فى الولايات المتحدة

وجد باحثون من كلية سكاجز للصيدلة وكلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن معدلات الانتحار أعلى بين الصيادلة، مقارنة بعامة السكان، طبقًا لما نشره موقع قناة الغد.

وخلال النتائج المنشورة في العدد الأخير من مجلة “جمعية الصيادلة الأمريكية”، كان المعدل التقريبي 20 لكل 100 ألف صيدلي، مقارنة بـ 12 لكل 100 ألف في عموم السكان.

وتستند الأرقام إلى بيانات من عام 2003 حتى عام 2018، تم جمعها من قبل النظام الوطني للإبلاغ عن الوفيات العنيفة، التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة.

ويتوقع مؤلفو الدراسة أن تكون الأرقام أعلى في السنوات اللاحقة بسبب الضغوطات الإضافية لوباء “كوفيد -19″، ويقومون حاليا بتقييم المزيد من البيانات الحديثة

وحددت الدراسة أكثر وسائل الانتحار شيوعا بين هذه الفئة من السكان، حيث تضمنت 49.8٪ من الحالات أسلحة نارية، و29.4٪ تسمم، و 13٪ اختناق، وكان استخدام الأسلحة النارية متشابها بين الصيادلة وعامة السكان، لكن التسمم بأدوية المهدئات “البنزوديازيبينات”، ومضادات الاكتئاب، والمواد الأفيونية أكثر شيوعا بين الصيادلة.

وتوفر الدراسة بعض الأفكار حول العوامل المساهمة، بما في ذلك تاريخ المرض العقلي وانتشار مشاكل العمل بشكل كبير، وكانت مشاكل العمل هي السمة الأكثر شيوعا لحالات الانتحار.

وتقول كيلي سي لي، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية في كلية الصيدلة بجامعة كاليفورنيا، والباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن مشاكل العمل تعكس تغيرات مهمة في الصناعة خلال السنوات الأخيرة، حيث نمت مسؤوليات الصيدلي بشكل كبير، مع وجود كميات أكبر من الأدوية للتركيب، وزيادة الطلب على إعطاء اللقاحات وخدمات الرعاية الصحية الأخرى.

وفي مقابل العديد من المسؤوليات التي أصبحت ملقاه على عاتقهم، يحصلون على نفس الموارد التي كانت لديهم قبل 20 عاما، ومع المراقبة الصارمة من المجالس التنظيمية الحكومية والفيدرالية، من المتوقع أن يعمل الصيادلة في بيئة سريعة الخطى بدقة تامة، ومن الصعب على أي إنسان مواكبة هذا الضغط”.

وتضيف: “ستعمل الأبحاث المستقبلية على تقييم المشكلات الوظيفية التي لها أكبر تأثير وكيف يمكن علاجها بشكل أفضل، وفي غضون ذلك، أنصح بضرورة تشجيع سلوكيات طلب دعم الطبيب النفسي”.

وتشعر لي بالحزن بأنه “لا تزال الصحة العقلية وصمة عار إلى حد كبير، حتى بين المهنيين الصحيين، وهذه مشكلة يجب علاجها، وإلا فإننا سنفقد أفضل الصيادلة لدينا”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى